كشفت مصادر أن الإهمال الذى يلاحق بحيرة قرون منذ سنوات، جعلها تُصاب بدودة غريبة، تلتهم كل الأسماك الموجودة فى البحيرة، مما يعنى أن ما يقرب من 55 الف فدان وهى مساحة بحيرة قارون، ليس لها قيمة، بعد أن قضت تلك الدودة على الثروة السمكية بالبحيرة. واكد أن محافظة الفيوم والعاملين فى مجال الصيد يعيشون كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فيما يخص الاستزراع السمكى ببحيرة قارون، والتى تعتبر واحدة من معالم الصيد فى الجمهورية وأضاف "أبو لطيعة"، أن بحيرة قارون عانت من الإهمال وانعكس ذلك على حال ما يقرب من 1000 صياد وأسرهم بالمحافظة دون مجيب أو منقذ.