عمرو أديب وشقيقة يطلقان أكبر صدمة ل"السيسى" والجنرالات.. وتفجيرات أبريل الأبرز

الأخير زعم وجود لقاء بين "مرسى" وجهة سيادية قبل الانقلاب.. والأول كشف عن تفجيرات سوف تحدث الفترة القادمة

انطلق الشقيقان المواليان للنظام، عماد وعمرو أديب، ليطلقا جملة جديدة من الأكاذيب، التى تورط قائدهم عبدالفتاح السيسى والجنرالات من نواحى عديدة أبرزها لقاءات زعموا أنها تمت مع الرئيس محمد مرسى، بجانب تفجيرات سوف تحدث فى البلاد الفترة القادمة، وهو أمر مستبعد تمامًا، فمن مصلحة "السيسى" أن تكون الأوضاع داخل المدينة تحت السيطرة قبيل زيارته المرتقبة الشهر المقبل إلى واشنطن، حتى يظهر بدور المنتصر هناك.
لكنهم بتلك التصريحات ورطوه بشكل كبير بالأخص ما تحدث عنه عماد أديب بشأن مقابلة الجهات السيادية بالرئيس مرسى قبل الانقلاب والحديث معه على احتواء الشارع، وهو ما حدث بالفعل وباعتراف "السيسى" نفسه، إلا أن الصدمة تأتى فى أن "السيسى" هو من خالف تلك النصائح.
لقاء "مرسى" وجهاز سيادى
وزعَم عماد الدين أديب ، عن لقاء سرى تم بمقر جهاز سيادى، مع الرئيس محمد مرسي قبل أحداث 30 يونيو لعدم وقع البلاد في مخاطر.
وعن تفاصيل اللقاء الذى لم يفعل قائده عبدالفتاح السيسى منه أى شئ بل فعل العكس تمامًا وتمادى لأبعد حدود، قال أديب : قيل لمرسي عليك أن تراعى عدة أمور منها مطالب الشارع، وأهمية احتواء المعارضة، واحترام المؤسسات والدستور، وللأسف لم يستجب لتلك الجلسة، وقالوا له نتمنى ألا نصل إلى خروج الملايين فى الشوارع ضدك.
وأكد أديب في حوار له مع صحيفة "الوطن" أن المصالحة مع جماعة الإخوان لها توقيت، وقواعد أساسية لابد من تحقيقها أولاً قبل إجراء المصالحة، وعلى رأسها أن تفرغ الجماعة من هياكلها وتسميتها الحالية، ويظهر برنامج يؤكد على الانصهار داخل الدولة المدنية، وتنتهى تماماً فكرة الجماعة، ويظهر حزب يؤمن بأن الوطن لا مكان فيه لمكتب الإرشاد.
ويأتى حديث أديب فى الوقت الذى أعلنت فيه جماعة الإخوان المصالحة، ولم يتطرق التيار الإسلامى ككل إلى تلك المصلحة إلا بشروط معروفة وتم طرحها سابقًا فى أكثر من مبادرة تم نشرها عبر صحيفة الشعب، لكن البارز فى الأمر أن كل محاولات النظام باءت بالفشل.
وأشار الى أن الدولة لن تجلس مع أى إخوانى، إلا بعد أن يتم التخلص من الجماعة تماماً، وتجفيف منابع تمويلها، وتخلى جميع القوى الدولية عنها، فضلاً عن إصدار الولايات المتحدة تشريعاً يدرجها فى قائمة الإرهاب عندها، ووقتها ستبدأ الدولة الحوار معهم علي حد قوله.
عمرو أديب وتفجيرات أبريل
وعلى الجانب الآخر قال عمرو أديب، إنه في الفترة القادمة متوقع حدوث عدد من الهجمات وصفها ب"الإرهابية" وأعمال الشغب وانتشار للشائعات، وذلك حتى 4 إبريل.
وأضاف أديب، خلال حلقة من برنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، أن هناك مؤشرات على إثارة الشائعات وتأجيج المشكلات لإحداث رد فعل شعبي كبير، مشيرا إلى أن كل تلك المحاولات ستبوء بالفشل مع وعي المواطن المصري لما يدور حوله، وعلى الرغم من أن هناك أحداث قادمة على البلاد بالفعل، إلا أن "أديب" حاول ابعاد الأنظار عنها، فموجة الغلاء القادمة سوف تجعل الغضب على أشدة، لكنه يحاول تهيئة الأمر أنه مجرد إشاعات.
وطالب أديب كل المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدم الانسياق وراء الشائعات أو محاولات إثارة الفتن، وإفشال كل خطط المتربصين بمصر وشعبها.