كشف الدكتور محمد سليم العوا، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه سيتم إجراء حوار علي أعلي المستويات بين الشيعة والسنة قريباً، مشيراً إلي لقاء جمعه مع رئيس مصلحة تشخيص النظام الإيراني هاشمي رافسنجاني مؤخراً والاتفاق علي خمس نقاط ستحدد منطلقات الحوار بين الجانبين، دون أن يكشف موعد أو مكان إقامته. ولفت العوا في ندوة، عقدتها نقابة المحامين بالإسكندرية أمس الأول تحت عنوان: «المسلمون في مواجهة الفرقة المذهبية»، إلي أن هناك إجراءات تتخذ حالياً قبل الإعلان النهائي عن إجراء الحوار، وأن كل طرف سيحدد موقفه من مسائل: حرمة الدم والبيوت والمساجد والمقابر وتهجير المواطنين من بيوتهم، في إشارة إلي ما يجري بالعراق حالياً من صراع مذهبي. وأكد العوا أن الفتنة بين الشيعة والسنة مفتعلة لتمزيق الأمة، ونقل عن رافسنجاني قوله: إن وحدة المسلمين أهم لإيران من كسب موقف هنا أو هناك، لأن إيران مُقبلة علي مواقف أكثر صعوبة في المستقبل لا تستطيع مواجهتها بمفردها ودون إخوانها من السنة. وأبدي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - في الندوة - أسفه، لأن أهل مصر «بطلوا ثورة» منذ ثورتهم علي سيدنا عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وقال: إن من يعتمد علي أمريكا «مسنود علي حيطة مايلة»، مشيراً إلي أن جميع أصدقاء أمريكا ينتهي بهم المطاف إلي التشريد أو الاغتيال أو الفضيحة.