أعلنت حركة طالبان الأفغانية في بيان لها الأحد أنها شنت هجوما واسعا في الخامس من الشهر الجاري على مواقع القوات الأفغانية بمديرية نيش بإقليم قندهار جنوبي البلاد مضيفة أن الهجوم استخدمت فيه أسلحة خفيفة وثقيلة ونتج عنه السيطرة على عشرة حواجز للجيش من بينها مركز القائد بالجيش المدعو نيازو حسب بيان الحركة واستسلام 16 شرطيا أفغانيا بأسلحتهم للحركة في تسعة حواجز أخرى وقتل 43 جنديا أفغانيا وأسر 47 آخرين واغتنام مدرعة وست سيارات رينجر وسيارتين من نوع فلدر وثمان دراجات نارية وثلاثة رشاشات من نوع دوشكا وخمسة مدافع ومائة بندقية من نوع كلاشنكوف ومدفعي هاون مع ثلاثين قنبلة وثلاثين طلقة أربيجي وسبعة آلاف طلقة رشاش ثقيل وألف طلقة كلاشينكوف وعشر مسدسات وعشر قنابل يدوية وخمسين درعا عسكريا ومعدات أخرى فيما لم تذكر الحركة حجم خسائرها جراء المعارك إلا أنها أعلنت أنها لا زالت تحاصر مركز المديرية ومبنى قيادة الأمن فيما أعلنت أنها تصدت للمروحيات التابعة للقوات الأفغانية التي حاولت نقل الأسلحة للمحاصرين وأرجعتها كما كانت. يشار إلى أن قندهار من المناطق المضطربة منذ الغزو الأمريكي للبلاد عام 2001.