فى رسالة موجعة، تغاضها الإعلام المصرى، وتداولها نشطاء عرب وخليجيون بقوة، لمسن زُعم أنه مصرى، يقوم أشخاص من القوات العراقية بتعذيبه، دون أى تهمة سوى أنه مصرى. ولم تكن تلك الحلقة الأولى لإهانة المصريين وتعرضهم للموت فى الخارج، فلم يوضح الفيديو المتداول سبب تواجد المسن المصرى فى العراق، التى تشهد توتر كبير حاليًا، ولكن كان متوقع أن يكون تنظيم الدولة أو أحد التنظيمات المتطرفة هى من تعتقل المسن وتعذبه، وليست القوات العراقية، التى تعتبر حليفة الآن للسيسى. وعلق المغردون أن الفيديو يحمل رسالة موجعة من العراق للسيسى، الذى أنزل رأسه لبلد آخر أسفل على حساب شعبه ودمه، مؤكدين أنه لن يقوى على الحديث إذا حتى لا يتم منع النفط الذى حرمته منه السعودية. وكان تسجيل مصور تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، لجنودا عراقيين يحتفلون بتعذيب رجل طاعن بالسن بدعوى أنه مصري. وبحسب المقطع، فإن عددا من الأشخاص كانوا يرتدون زي الجيش العراقي يجرون رجلا مسنا ويعذبونه بالضرب المبرح ويرددون أهازيج ساخرة بالقول: "هذا المصري جبناه (أتينا به)"، في إشارة إلى أنه من جنسية مصرية. واستهجن الناشطون الطريقة الوحشية التي يعامل بها الجنود العراقيين، الرجل الكهل، لمجرد أنه من جنسية مصرية، ولم توجه له أي تهمة أخرى سوى أنه "مصري". ولم يتسن التحقق من صحة المقطع المنشور، كما أنه لا يمكنها التأكد من زمان ومكان التصوير. pic.twitter.com/i1IQpnxkJK — ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) 8 مارس، 2017