فجرت صحيفة، يديعوت أحرونوت، مفاجأة مدوية، عقب كشفها عن مسرب اللقاء السرى، الذى اتضح أنه لم يكن رئيس وزراء عصابة الاحتلال الصهيونى، "نتنياهو"، بل كان جون كيرى ، وزير الخارجية الأمريكى، وقالت الصحيفة أيضًا أن هناك شخصية خامسة كانت ضمن اللقاء. وأضافت الصحيفة، عن اللقاء السرى الذى جمع السيسى والملك عبدالله الثانى، ونتنياهو، وجون كيرى -وزير الخارجية الأمريكى-، أن الشخصية الخامسة، كانت سعودية وكانت حاضرة للقاء، لكنها لم تفصح عن هويتة، إلا ان مصادر ذهبت إلى انه اللواء أنور عشقى. وفي التقرير تقول الصحفية الإسرائيلية ذات الصلة بالشؤون العربية سمدار بيري، إن التخمينات بشأن من سرّب نبأ اللقاء تتوجه إلى "وزير الخارجية الأمريكي المنصرف جون كيري. فهو الذي ذهب إلى بيته مع بطن مليئة من كل الاتجاهات". وتوضح "بيري" المسألة بالقول إنه "لم تكن هناك مصلحة لنتنياهو في الكشف عن هربه من الجهود لإعادة الأطراف إلى المفاوضات، أو مناوراته مع هيرتسوغ. أما الملك الأردني فيواجه رأيا عاما معاديا لإسرائيل، وبالتالي فقد أخرج من دائرة الشبهات، ناهيك عن أن التجربة تفيد بأن الأردنيين لا يسرّبون إلا ما يخدمهم.. والسيسى هو الآخر ليس في القائمة. إذ يكفي قراءة الرد المتعلثم للقصر في القاهرة، لنرى أنه لا يؤكد ولا ينفي". المفاجأة الجديدة التي كشفتها "بيري" في تقريرها هي تلك التي نسبتها إلى "تقرير جديد من العالم العربي"، والتي تقول: "إن مندوبا سعوديا كبيرا جدا حضر اللقاء السري في العقبة"، فيما نسبت إلى "تقرير آخر" القول إن "كيري قرر عن قصد عدم دعوة أبو مازن، لكنه التقاه صباح ما قبل القمة في عمان ووعد بإطلاعه على النتائج". يُذكر أن سمدار بيري تتميز بوجود صلات لها مع بعض الدوائر العربية، بخاصة في مصر التي تزورها دائما، وترتبط فيها بصلات مع دوائر إعلامية وسياسية، طالما تحدثت ونقلت عنها في تقاريرها.