كشفت وكالة (الأسوشيتد برس) في تقرير أوردته صحيفة (الواشنطن تايمز) الأمريكية عن ارتفاع أعداد الصهاينة الذين يسعون للحصول على جنسية مزدوجة خاصة من دول الاتحاد الأوروبي. وقالت الوكالة إنه على الرغم من أن طلب الحصول على الجنسية من دول الاتحاد الأوروبي أمر منطقي؛ نظرًا لما يترتب عليها من فرص التمتع بمميزات كبيرة في كل أنحاء دول الاتحاد الأوروبي البالغة 27 دولة؛ فإن المسألة تتعلق بخوف الصهاينة على مستقبلهم، على الرغم من امتلاكهم القوة العسكرية والاقتصاد القوي والتكنولوجيا العالية والتحالف القوي مع أمريكا. وأضافت الوكالة أن الكثير من الصهاينة يمتلكون القدرة على الحصول على جنسية مزدوجة أكثر من غيرهم؛ نظرًا لكون أغلبهم جاء إلى الكيان من دول أخرى، أو أن والديهم يحملون جنسيات أخرى. وأكدت أن عشرات الآلاف من الصهاينة طلبوا الحصول في السنوات الماضية على جنسيات مزدوجة من دول الاتحاد الأوروبي، كألمانيا وبولندا. وأشارت إلى أن ما بين 120 ألفًا إلى 200 ألف مهاجر أمريكي يعيشون حاليًّا في الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تحدثت فيه الحكومة الصهيونية عن عدم قدرتها على معرفة الأعداد الحقيقية للصهاينة الذين يتمتعون بجنسية مزدوجة.