فى الوقت الذى خرج "السيسى" وآلته الإعلامية يتغنون بتاعمله مع فتاة العربة بالإسكندرية، كان الواقع مخالف تمامًا، فعلى ما يبدوا وقد تأكد الآن، حسب فتاة العربة نفسها "منى السيد"، انه لم يتغير شئ، وعادت لجر العربة مرة آخرى دون أن يلتفت لها "السيسى" أو غيره. وقالت "منى" أن السيسى خدعها ولم يفى بوعوده معها خلال لقائه بها، مؤخرًا، والذي شمل توفير شقة وعربة ورحلة عمرة.
وشهدت الأيام الماضية عودة منى إلى قيادة "عربة البضائع" والمرور على محلات البقالة، وقالت في تصريحات صحفية: "الحمد لله أنا كويسة وبمارس عملي وأكل عيشي كل يوم، علشان أصرف على نفسي وأسرتي، وأنا لسه مستلمتش الشقة والعربية برضه لسه مستلمتهاش، والعمرة.. أنا بعت الأوراق والباسبور ومنتظراها مجاش حاجة لسه".
وكان لقاء السيسي مع "فتاة العربة" قد شهدت اهتمامًا واسعًا من الفضائيات والصحف الانقلابية؛ حيث تم تقديم اللقاء على أنه دليل على إنسانية السيسي واهتمامه بمحدودي الدخل وسعيه الدؤوب على حل مشكلاتهم. العودة للعمل عادت "فتاة عربة البضاعة" لممارسة مهنتها، مرتدية ملابس العمل، واعتلت "التروسيكل" وتمر على محال البقالة الموجودة بشارع فرنسا لتوزع بضائعها، على أصحاب المحال، وعن الجديد في حياتها، قالت: "منى السيد" بدأت، أمس السبت، في ممارسة مهنتها التي اعتادت عليها منذ نشأتها، وظهرت بنفس الملابس التي ترتديها أثناء ممارسة عملها، لتعمل بكل جدية وجرأة قلما تجدها في الفتيات.
وعود فشنك و بسؤالها عن أهم الأحداث التي طرأت على حياتها، سواء من الوعود التي تلقتها سواء الشقة أو العربية أو العمرة، قالت:"الحمد أنا كويسة و بمارس عملي و أكل عيشي كل يوم، علشان اصرف على نفسي وأسرتي، وأنا لسه مستلمتش الشقة ومجاش حاجة لسه".
وأضافت فتاة العربة:"العربية برضه لسه مستلمتهاش، بس بتعلم السواقة دلوقتي، والعمرة إن شاء الله جاية أنا بعت الأوراق والباسبور و منتظرها".