فى تطور جديد بشان حادث الطائرة الروسية المنكوبة بالجبل الأسود والتى كانت تضم 91 شخصًا بينهم عسكريين وضباط وخبراء، كانوا متجهين لسوريا، تم الكشف عن مكالمة هاتفية بين طيارى، الطائرة حيث اتضح من تلك المهاتفة أنها لم تسقط بفعل عمل تقنى، مما حصر الشكوك حول عمل جنائى، بالأخص أن من كانوا على متنها هم عسكريون، وكانوا يتجهون إلى منطقة الصراع بسوريا. ويوضح الفيديو، حسبما قالت صحيفة "ماسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية، ونشرته وكالة "ستبوتنيك" أنه لم تكن هناك أي مشاكل تواجه الطيارين، موضحة إلى أن الهدوء كان يخيم على الاتصالات. وتحطمت طائرة ركاب تابعة لوزارة الدفاع الروسية على متنها 92 شخصًا، صباح اليوم، فوق البحر الأسود وهي في طريقها إلى سوريا في ظل آمال ضعيفة بالعثور على ناجين، وذلك إثر ترجيحات أن يكون سبب الحادث عطل فني. وبحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع، فإن الطائرة المنكوبة وهي من طراز "توبوليف 154" كانت متجهة إلى قاعدة "حميميم" العسكرية في سوريا. وقال المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي إن الطائرة اختفت من الرادارات حوالي الساعة 05: 40 بالتوقيت المحلي، بعد 20 دقيقة على إقلاعها من مطار سوتشي-أدلر، مضيفًا أنها كانت تقل على متنها 84 راكبا و8 من أفراد الطاقم. وأعقب ذلك الإعلان عن العثور في مياه البحر الأسود على أجزاء من حطام الطائرة على عمق 50-70 مترا على بعد 1.5 كلم عن سواحل منتجع سوتشي وانتشال جثة أحد الركاب في مياه البحر على بعد 6 كم من الشاطئ. في الوقت نفسه، نقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن فرق الإنقاذ عثرت في المياه على بعد 5.5 كلم عن الساحل على أمتعة يرجح أنها تابعة لركاب الطائرة المنكوبة. وأفادت وكالة "نوفوستي" الروسية نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع بأن الطائرة تحطمت بعد 7 دقائق من إقلاعها في منطقة تبعد 5 كيلومترات عن سوتشي باتجاه مدينة أنابا، غربي البلاد. ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر في وزارة الطوارئ قوله إن المعطيات الأولية تشير إلى أن تحطم الطائرة نجم عن مشكلة تقنية أثناء مرحلة الصعود لم يتمكن أفراد الطاقم من إصلاحها.