سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد احراجه فى "CNN"| سامح شكرى يُكذب "السيسى" ويتسبب فى فضحه أمام العالم المذيع يؤكد له أن "مرسى" هو الرئيس الشرعى المنتخب لمصر.. وشكرى يكتفى بالرد "نعم لكنه كان دكتاتور"
حلقة جديدة من حلقات فضح النظام عالميًا، والكشف عن حقيقة نظرة المجتمع الدولى لهم، على الرغم من حرصهم على تقديم فروض الولاء والطاعة للصهاينة والأمريكان، من أجل الاستمرار فى كرسى الحكم، حيث أجرت فضائية سى إن إن الأمريكية، والتى تعد أكبر الفضائيات المتواجدة بالولايات المتحدةالأمريكية، حوارًا مع سامح شكرى -وزير الخارجية بحكومة النظام-، والتى تم احراجه فيه، ومن الخرجوج من المأزق كذب "شكرى" قائده وما قاله سلفًا عن دور الجيش فى الانقلاب العسكرى. وقال وولف بليتزر -المذيع بالسى إن إن-، إن ما حدث فى 3 يوليو 2013 انقلاب، بعد أن نظم الجيش وقتما كان السيسي وزيرا للدفاع انقلابًا ضد الرئيس المنتخب د.محمد مرسى، جاء ذلك خلال لقائه مع وزير خارجية الانقلاب سامح شكري، على هامش زيارة الأخير للولايات المتحدة، مؤخرا، وهو ما اعترض عليه سامح شكرى زاعمًا أن ما حدث ثورة مصرية حماها الجيش، ليكون بذلك قد كذب قائده عبدالفتاح السيسى، ويعلنها صراحًا. فالسيسى قد تحدث فى لقائه الأخير بالإعلامى أسامة كمال، عن تلك النقطة تحديدًا، وقال أن الجيش كان يحضر من كل الاتجاهات لقيام تلك اللحظة، من أجل الحفاظ على البلاد ومؤسساتها حسب زعمه، الذى بات وهم جديدة، فقد عمد نظام العسكر العمل على انهيار جميع المؤسسات واحكام سيطرة القوات المسلحة عليها، ليتم إثبات أنه انقلاب. وقاطعه شكرى، متعللاً إن ما حدث ثورة ضد مرسى، فقاطعه المذيع قائلا: "محمد مرسي كان رئيسا منتخبا بشكل ديمقراطي، أليس كذلك؟"، فأجابه الوزير المصري: "نعم.. لا جدال في ذلك، لكنه لم يكن ديمقراطيا". العجيب من تصريحات سامح شكرى فى اللقاء المحرج له وللغاية، أنه زعم أن مرسى لم يكن ديمقراطيًا، على الرغم أنه لم يفعل 1% مما يفعله نظام العسكر بقيادة "السيسى"، فيبدوا أن "شكرى" كان يأمل بإن الغرب والإعلام هناك على غير علم بما يحدث فى مصر. وتابع المذيع بالسى إن إن قائلاً: إن الرئيس محمد مرسيى في السجن"، وعلق شكري: "نعم إنه كذلك وفقا للعقوبات الباقية التي قررتها المحاكم". ورغم أن المحكمة نفسها لم تقدم أى دليل إدانة لمرسى سوى "أوامر الجنرالات فقط"، إلا أنها قد قضت بحبسه حال الآلاف من المصريين الأبرياء المناهضين لحكم العسكر.
وسأله المذيع عن رد فعل مصر تجاه حديث دونالد ترامب عن حظر المسلمين، ولا سيما أن المسلمين يشكلون 90% من تعداد الدولة العربية الأكبر سكانا. فرد شكرى: "لم يكن هناك رد فعل عنيف في مصر تجاه تصريحات ترامب، لكن ثمة رغبة في ضرورة أن يتم اتخاذ أي قرار بعناية بما يتوافق مع المعايير العقلانية، لكنها أمور تتعلق بمناقشات داخل المجتمعات، فمهما قررت الإدارة الأمريكية أو الكونجرس، ليس من حق دولة أخرى التدخل، لأننا لا نحب كذلك أن يتدخل أحد في شئوننا". وهذه نقطة آخرى، توضح أن العسكر مستعد لدعم ترامب فى محاربة الإسلام بجميع أطيافه طالما لن يوجه لهم أى انتقادات من أحوال البلاد وما يفعلونها به.