كشفت أسرة العقيد سامي محمد سليمان من قرية إكراش بمركز ديرب نجم بالشرقية عن إخفاء سلطات الانقلاب له لليوم الحادى عشر منذ اختطافه بتاريخ 27 أكتوبر المنقضى دون سند من القانون بشكل تعسفى، فى جريمة جديدة لأمن الانقلاب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم. وقالت أسرة المختطف إن قوات أمن الانقلاب داهمت منزلهم بقرية إكراش واختطفت زوجة العقيد وابنته دون احترام لحرمة البيوت وأعراض بنات المسلمين، ولم يكن العقيد سامي متواجدا بالبيت فتوجه لمركز شرطة ديرب للتعرف على أسباب اقتحام منزله واختطاف زوجته وابنته، فتم احتجازه دون ذكر الأسباب ولم يتم الكشف عن مكانه منذ ذلك التاريخ بعد الإفراج عن زوجته وابنته ما يزيد من مخاوفهما على سلامته. وأضافت أسرة العقيد المكلومة أن قوات أمن الانقلاب اختطفت أيضا ابن شقيق العقيد محمد سمير محمد سليمان وصديقه محمد أحمد ثابت أحمد من منزلهما بمدينة العاشر من رمضان بتاريخ 31 أكتوبر، وترفض أيضا الإفصاح عن مكان احتجازهما القسرى بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية. يشار إلى أن العقيد سامي محمد سليمان محمد هو عقيد مهندس بالقوات المسلحة بالمعاش، ويبلغ من العمر 50 عاما ولديه 4 أبناء منهم 3 بنات وولد. ويقبع قى سجون الانقلاب من مدينة ديرب نجم والقرى التابعة لها بالشرقية ما يزيد عن 200 معتقل على خلفية رفضهم الظلم والتنازل عن الأرض وعبث قائد الانقلاب بمقدرات البلاد فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان وثقتها العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.