أعلنت داخلية الانقلاب ، عن 16 معتقلًا جديدًا ، نسبت لهم تهمًا "ملفقه" فى محاولة اغتيال النائب العام المساعد ، من بينهم ، الباحث الاقتصادي ، "على عبدالله مبروك الفقى" ، والمختفي قسريًا منذ 27يونيو الماضي. وألقت قوات أمن الانقلاب على "الفقي" يوم 27يونيو الماضي ، من مطار القاهرة وهو فى طريقه إلى إمارة دبي على متن الراحلة رقم 926 ، على الرغم من عدم وجود تهم ضده من أى نوع. وبالرغم من أن محاولة اغتيال النائب العام المساعد ، المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، يوم 30 سبتمبر الماضي ، ألا إن قوات أمن الانقلاب لا تزال تلفق التهم الباطله للمختفين قسريًا لديها ، ولا تزال تعلق فشلها الأمنى الذريع على شباب ليس لهم أى ذنب فى دنياهم ، إلا أنهم اعترضوا على الانقلاب وما يفعله بحق الأبرياء. على عبدالله مبروك الفقى، هو شاب عُرف باخلاقه الرفيعة بين أهله وجيرانه بمحافظة طنطا، تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بتقدير جيد جدًا، ثم عمل باحث فى الاقتصاد، لكن على ما يبدو أن تفكير "على" أو نجاحه لم يُعجب السلطة الانقلابية التى ترفض أى عقل يفكر. ففى يوم 27 يونيو الماضى، قامت سلطات أمن العسكر باعتقال على البالغ من العمر 27 عامًا، من داخل مطار القاهرة قبل توجه إلى دبى، على متن الرحلة رقم 926، وتم اخفائه قسريًا، على الرغم من عدم وجود تهم ضده من أى نوع. وأكدت زوجة "الفقى" أن "على" تم اختفائه يوم 27 يونيو الماضى، من مطار القاهرة أثناء توجهه إلى دبى، ومن وقتها لا نعلم عنه شئ، مضيفة أن هذه ليست المره الأولى التى يفعل فيها الأمن ذلك مع على، على الرغم من عدم وجود تهم. وبالرغم من أن زوجة "الفقى" طالبت سلطات الانقلاب بالافصاح عن مكان زوجها، والكشف عن أسباب احتجازه بتلك الطريقة التى يجرمها القانون ، لم يظهر "على" منذ اختطافه فى مطار القاهرة فى يونيو الماضي إلا حين الإعلان عن اسمه ضمن المتهمين فى قضية محاولة الاغتيال. صورة من ايصال بلاغ زوجة الفقى للنائب العام باختفاء زوجها يوم 29 يونيو2016 وأعلنت سلطات الانقلاب عن 15 اسما جديدًا مع "الفقى" ، وربما يكونوا جميعًا قد مروا بنفس تجربة الإختفاء القسري ، وهم كل من: ياسر النبوى عبد الرازق السيد، ومحمد عبد الصادق حسن، وأحمد جمال كامل، وعبد الرحمن أحمد مكى، وحسن شحاتة القزاز، وعبد العزيز على عثمان، وعمرو السيد أحمد متولى، ومحمد عبد الناصر عثمان، ومحمود جودة محمد، ومحمد خالد إبراهيم، ومحمد مصطفي محمد، ونبيل إبراهيم الدسوقى، وأسامة عبد الموجود محمد، و بلال سعيد سعد، ومحمد صلاح محمد. وتعرض موكب النائب العام المساعد ، مدير التفتيش القضائى بالنيابة العامة، المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، في 30 سبتمبر الماضي ، للاستهداف بواسطة سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد، أثناء مروره بالقرب من مسكنه بمنطقة التجمع الأول شرق محافظة القاهرة.