أجرى باحثون أمريكيون بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدةالأمريكية، دراسة علمية حديثة أثبتت أن الأنف تعتبر طريق الفيروسات الخطيرة التى تدمر خلايا المخ وتصيبه بالأمراض المستعصية. وقام الباحثون بأخذ بعض العينات من مخاط الأنف للمرضى الذين يعانون من اضطرابات بالمخ مثل تصلب الأوعية الدموية، ووجدوا أن معظم الفيروسات تتمركز داخل الخلايا المسئولة عن حاسة الشم ومنها تنتقل إلى المخ مسببة الكثير من الأمراض. واكتشفوا انتقال فيروس "هربس" عن طريق الأنف، وهو الفيروس المسئول عن حدوث التقيحات الجلدية المؤلمة والتى غالبا ما تصيب الفم، وهى ما تسبب بعض الاضطرابات بالمخ مثل التهاب المخ وأشكال من الصرع وتصلب بالأوعية الدموية الدماغية. وأضاف الباحثون أن هناك بعض الفيروسات مثل "الانفلونزا" والفيروس المسبب ل"داء الكلب" تسلك لنفسها طريقا عبر الأنف مرورا بالشبكات الحسية حتى تصل إلى النظام العصبى بالمخ وتستقر به.