ضم قضية مبارك للعادلي في قتل المتظاهرين ونظرها 5 سبتمبر.. ووقف البث التليفزيوني لها

قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت وعضوية المستشارين محمد عاصم بسيوني وهاني برهان ، ضم قضيتى العادلي ومبارك في قضايا قتل المتظاهرين فى قضية واحدة وجاءت نص قرارت المحكمة كالتالي:
أولا: ضم القضيتين رقمي 3642 لسنة 2011 والقضية 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل لبعضهما البعض بحيث تسير الإجراءات فيهما في وحدة واحدة.
ثانيا : إثبات طلبات الدفاع الحاضرين عن المدعين بالحق المدني الجدد المقدمة بجلسة اليوم بمحضر الجلسة واعتبار الطلبات المقدمة منهم جزء لا يتجزأ من المحضر ليكون تحت بصر المحكمة عند النظر بشأنها.
ثالثا: التصريح بالدفاع الحاضر مع المدعين بالحق المدني باستكمال الإطلاع على أوراق الدعوتين وإحرازهما.
رابعا : صرحت المحكمة لدفاع المتهمين باستكمال الإطلاع على الأحراز والاوراق المطلوبه في القضية رقم 3642 لسنه 2011 جنايات قصرالنيل.
خامسا: صرحت للدفاع الحاضر مع المتهمين في الدعوى رقم 3642 لسنه 2011 جنايات قصر النيل بالحصول من هيئه الرقابة الإدارية على صورة رسمية من تحرياتها بشأن فيلات شرم الشيخ موضوع الدعوى وكذلك صورة رسمية من التقرير الذي أعده الخبير، واستخراج صورة رسمية من كشوف هيئة الإسعاف المصرية المتضمنة أسماء وبيانات المصابين والشهداء على مستوى محافظات مصر خلال الفترة من 25 وحتى 31 يناير 2011.
سادسا : صرحت للدفاع تصوير المستندات المرفقة بتحقيقات النيابة العامة بدعوى رقم 3642 لسنه 2011 والتي لم يفرغ محتواه في التحقيقات .
سابعا: تحديد جلسة 5 سبتمبر 2011 لنظر الدعوتين سالفتي الذكر.
ثامنا : على النيابة العامة إعلان شهود الأثبات وهم حسين سعيد محمد موسى وباسم محمد صلاح العطيفي ومحمود جلال عبد الحميد وعماد بدر حضورهم الى المحكمة لمناقشتهم .
تاسعا :على النيابة العامة إحضار المتهمين من محبسهم مع استمرار حبسهم.
عاشرا : حفاظا على سير وسلامة الجلسات قررت المحكمة وقف البث التليفزيوني لوقائع الجلسات والتي تبدأ يوم 5 سبتمبر المقبل.
كانت هذه قرارات المحكمة في جلستها المنعقدة الاثنين لمحاكمة مبارك ونجليه وبمجرد أن نطق القاضي بضم القضيتن هتف الحاضرين بقاعة المحكمة "يحيا العدل.. يحيا العدل " وصفق الحضور، كما تكرر ذلك المشهد عقب انتهاء رئيس المحكمة من تلاوة القرارات وعقب خروج هيئة المحكمة تعالت الأصوات داخل القاعة ما بين المؤيد والمعارض للرئيس المخلوع حيث دعى البعض بالبراءة للرئيس المخلوع ، فيما طلب غالبية الحضور بالإعدام له ورددوا هاتفين " يا جمال قول لأبوك شعب مصر بيكرهوك".