حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من مغبة اندلاع أعمال عنف واسعة بالولايات المتحدة حال خسارة المرشح الجمهورى "دونالد ترامب" فى انتخابات الرئاسة الأمريكية التى تبدأ بعد أقل من أسبوعين، مشيرة إلى أن هناك مخاوف تنتشر بين الحشود المؤيدة ل"ترامب" حول مصائرهم ومصير البلاد حال إخفاق مرشحهم. وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى ، أن هناك مخاوف تنتشر بين مؤيدى "ترامب" فى ظل تنبؤ معظم التقارير واستطلاعات الرأى بفوز منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، مشيرين إلى تخوفهم من ضياع مطالبهم ونسيانها حال خسارة "ترامب"، بينما يعتقد البعض فى إمكانية انحدار البلاد فى أعمال عنف. ونقلت الصحيفة عن "جيرد هالبروك" وهو أحد مؤيدى ترامب قوله "أنه إذا خسر ترامب السباق الرئاسى أمام كلينتون فإن ذلك سيقود إلى "حرب ثورية أخرى"، مبديا تخوفه من خسارة مرشحه الجمهورى "عبر انتخابات مسروقة". وأضاف أن الناس سيجوبون شوارع المدن الأمريكية، و"سيفعلون أى شيء يحتاجون فعله لإبعادها من منصبها، لأنها لا تنتمى إلى هناك". وقالت "نيويورك تايمز" إنها أجرت على مدار الأسبوع الماضى مقابلات مع أكثر من 50 من مؤيدى الملياردير الجمهورى خلال مؤتمرات انتخابية فى ست ولايات، مؤكدة أن تلك المحاورات كشفت عن تغير فى لهجة خطابهم عن اللهجة الظريفة التى ظهروا بها فى وقت مبكر من هذا العام إبان النجاح المفاجئ لترامب فى الانتخابات التمهيدية وظهوره بشكل مثير كحامل لواء غير تقليدى للجمهوريين. ووفقا للصحيفة، فقد ظهرت الحشود المؤيدة لترامب هذه المرة فى حالة من التوتر وعلى استعداد ل"شن هجوم". وفيما يختلف بعض الناخبون بشكل قاطع مع استطلاعات الرأى التى ترجح فوز وزيرة الخارجية السابقة بالانتخابات الرئاسية، قدم البعض الآخر رؤاهم "المروعة" لما سيحدث حال وصول كلينتون للبيت الأبيض.