تواصل سلطات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم جريمة الإخفاء القسرى ل5 من أحرار مصر الرافضين للظلم من محافظتى الأقصروقنا، منذ اختطافهم من منازلهم منذ ما يزيد عن 50 يوما. وقال أهالى المختطفين، إن سلطات الانقلاب اختطفت ذويهم دون سند من القانون بشكل تعسفى، وترفض الإفصاح عن مكان احتجازهم، رغم تقدمهم بالعديد من البلاغات والشكاوى للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، دون التعاطى مع شكواهم، وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامتهم. وناشد أهالى المختطفين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى، ووجهوا نداءات استغاثة لكل من يستطيع تقديم العون لهم، والتدخل لرفع الظلم الواقع بحق ذويهم، واتخاذ الإجراءات المناسبة التى من شأنها وقف نزيف الانتهاكات، والكشف عن مكان احتجازهم القسرى وأسبابه، بما يعد جريمة ضد الإنسانية. والمختفون قسريا من قنا هم: "أحمد حساني، ومحمد علي البكري". والمختفون من الأقصر هم: "محمد إبراهيم، وأحمد شرقاوي، وعبد السيد درويش". وأكد أهالى المختطفين أن جرائم الانقلاب بحق ذويهم المتواصلة لن تثنيهم عن الوقوف بجانبهم ولن ترهبهم، وسيطرقون كل الأبواب حتى يتم رفع الظلم عنهم، ومحاكمة كل المتورطين فى هذه الجريمة.