يعانى ابناء محافظة كفر الشيخ من تدهور القطاع الصحى بمحافظتهم ويتمثل هذا التدهور فى مشكلات عدة أولها ان الاجهزة الطبية الحديثة والمتطورة والتى يتم انفاق ملايين الجنيهات عليها لا يتم تشغيلها من الاساس حيث انها لاتعمل ويتم تكهينها فيقول د / احمد عبد الغفار اخصائى طب الاطفال بمستشفى دسوق العام انه يتم بيع هذه الاجهزة بعد فترة من شرائها وتكهينها باقل من قيمتها الفعلية للمستشفيات الخاصة مقابل عمولات وسمسرة لصالح مدير المستشفى الموجود ة به تلك الاجهزة اما المشكلة الثانية فتتعلق با لاطباء انفسهم فتقول د/ احلام عبد الفتاح استشارى طب النساء والولادة بنفس المستشفى انه يتم ايقاف حوافز الاطباء من جانب وكيلة الوزارة بمديرية الصحة والسكان بكفر الشيخ وبطبيعة الحال فان فاقد الشىء لا يعطيه فكيف اذن نطلب من الاطباء ان يؤدوا عملهم باخلاص وان يقدموا خدمة طبية او علاجية للمرضى دون ان يحصلوا على حقوقهم كاملة فيترتب على ذلك سوء معاملة الاطباء للمرضى وعدم تقد يم خدمة علاجية متميزة للمرضى مما يعود بالسلب على المرضى اما المشكلة الثالثة فتتعلق بالنقص الشديد فى الدواء داخل المستشفيات الحكومية مما يضطر المرضى الى شراء الادوية من الخارج علما بان معظم هؤلاء المرضى من الفقراء ومحدودى الدخل مما يزيد من الاعباء المالية عليهم فيقول احد المرضى / اشرف عيسى انه يضطر الى شراء الدواء على نفقته الخاصة من خارج المستشفى حيث لايوجد بالمستشفى الدواء الذى يريده والمشكلة الرابعة تتمثل فى عدم وجود مستشفى جامعى بالمحافظة فعلى الرغم من كون كفر الشيخ اصبحت جامعة تحمل اسمها منذ خمس سنوات الا اانها لا تضم كلية للطب فاهالى كفر الشيخ يعانون معاناة مريرة حيث يتم نقل المرضى منهم الى المستشفيات الجامعية بالمحافظات المجاورة فى طنطا و دمنهور و المنصورة مما يضاعف ذلك من معاناة المرضى علما بانه لا توجد محافظة فى مصر لا يوجد بها مستشفى تعليمى او جامعى الا محافظة كفر الشيخ وبالطبع لا يمكن اقامة تلك المستشفى قبل اقامة كلية الطب والتى رفض وزير التعليم العالى السابق اقامتها دون الافصاح عن سبب منطقى لذلك يامل اهالى كفر الشيخ اقامة كلية الطب ومستشفى تعليمى لتقديم خدمة طبية متميزة و مدعمة لاهالى المحافظة كما ان اهالى المحافظة على اتم الاستعداد للتبرع لتحقيق حلمهم الذى طال انتظاره باستكمال بقية كليات الجامعة والمستشفى التعليمى فقد تبرعوا من قبل لاقامة فرع لجامعة طنطا على ارض مدينة كفر الشيخ فى اواخر سبعينيات القرن الماضى و هم مستعدون الان لاستكمال ما بداوه من قبل وكلنا امل ان يستجيب وزير التعليم العالى (الحالى ) لتحقيق ذلك باذن الله ونحن فى زمان ما بعد الثورة وعدم تحقيق ذلك هى عودة الى الوراء او بالاحرى عودة الى زمان ما بعد الثورة .