انتفض ثوار الحسينية فى مسيرة صباحية سبقتها وقفة وسلسلة بشرية بمدخل المدينة مع انطلاق مظاهرات "أوقفوا الإعدامات" ضمن موجة "ارحل" الممتدة بدعوى من التحالف الوطنى لثوار مصر، استمرارا للنضال والحراك الثورى المناهض للانقلاب وجرائمه والعبث بمقدرات البلاد. شهدت المظاهرة تفاعلا ومشاركة من الأهالى وسط ترديد الهتافات والشعارات المنددة بتردى أحوال البلاد وتفاقم المشكلات والغلاء الذى يضرب الأسواق والتردى الأمنى وحالة الخراب التى تجتاح كافة المؤسسات والقطاعات منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم. وخرج أهالى ديرب نجم بالشرقية صباح اليوم فى مسيرة من قلب المدينة تندد باعتقال 4 من أحرارها بعد حملت مداهمات على البيوت فى الساعات الاولى من صباح اليوم، وتؤكد تواصل النضال رغم جرائم الانقلاب ومشاركة فى مظاهرات أوقفوا الإعدامات ضمن موجة "ارحل" الممتدة بدعوة من التحالف الوطنى لدعم الشرعية، استمرارا للنضال والحراك الثورى المناهض للانقلاب العسكرى وجرائمه. وتزينت المسيرة التى جابت شوارع وأحياء المدينة مرورًا بموقف الزقازيق والمساكن الشعبية بعلم مصر بجوار صور الرئيس محمد مرسى وشارات رابعة العدوية وصور الشهداء والمعتقلين. ونظم أهالى فاقوس مسيرة انطلقت على الطريق المعروف بفاقوس-القاهرة، وشهدت تفاعلًا ومشاركة من الأهالى، وتقدمها شباب الثورة وأسر الشهداء والمعتقلين، مرددين الهتافات والشعارات المطالبة بوقف أحكام الإعدامات الجائرة، والمنددة باغتيال الدكتور محمد كمال والدكتور ياسر شحاتة والقتل الطبى المتعمد للطالب مهند إيهاب. وندد الثوار أيضًا بتصاعد جرائم الانقلاب بحق أحرار مصر الرافضين للظلم والتنازل عن الأرض من مناهضى الانقلاب العسكرى والانتهاكات والقمع الممنهج داخل مقار الاحتجاز وعمليات المداهمات للبيوت والاعتقال والإخفاء القسرى والاغتيالات، وطالبوا بمحاكمة كل المتورطين فى هذه الجرائم التى لا تسقط بالتقادم. رفع المشاركون علم مصر بجوار صور الرئيس محمد مرسى وشارات رابعة العدوية ولافتات تحمل عبارات الدعوة لوحدة الشعب المصرى فى وجه العسكر وجرائمه والنزول للميادين فى الحادى عشر من نوفمبر المقبل لإنقاذ البلاد، ووقف نزيف الانتهاكات، وإعدام قادة العسكر وعصابته، والعودة للمسار الديمقراطى، ومكتسبات ثورة 25 يناير.