تعددت ردود الأفعال من السياسيين، والنشطاء حول تصفية القيادى الإخوانى، الدكتور محمد كمال، والتى تصد الغضب معظمها، وقال د.محمد محسوب - وزير الدولة لشئون المجالس النيابية بحكومة الدكتور هشام قنديل- تصفية الدكتور محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد وسيلة للتغطية على كوراث الانقلاب الحالية. وأوضح محسوب، في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" تصفيات إجرامية في هذا التوقيت للتغطية على إجراءات تعويم ما تبقى من الجنيه وإغراق ما بقي من مصر، دماء شعبنا غالية وقوتهم منهوب، سيأتي يوم محاكمة كل من قتل وكل من سرق وكل من تستر". محمد سودان: هذا هو أسلوب مجدى عبدالغفار وقال الدكتور محمد سودان، عضو جماعة الإخوان المسلمين، إن رواية الداخلية حول مقتل محمد كمال ملفقة، وقال إن "هذا هو أسلوب مجدي عبدالغفار (وزير الداخلية الحالي) التلميذ النجيب لحبيب العادلي آخروزيرداخلية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك". وقال القيادى الإخوانى محمد سودان في تصريحات هاتفية ل"الأناضول" أن "مقتل د. كمال ومرافقه ياسر شحاته، جاء بعد إعلان مواقع محلية مقربة من السلطات القبض عليهما، وهو ما يعني تصفيتهما دون مقاومة". القضاء لم يعد يسعف "السيسى" وقال الدكتور محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف السابق "إن السيسي أعلن أن القضاء لا يسعفه فيما يريد فعين وزيرداخلية تخصص في التصفية البشرية وسياستة القتل في صمت". وقال صالح محمد في هاشتاج "#محمد_كمال_شهيدا.. بعد ساعتين من القبض عليه يتم تصفيته بدم بارد.. حسبنا الله". وقال أحمد البقري: "عاش بطلا واسشتهد داخل مصر يدافع عن الثورة وقدم روحه رخيصة في سبيل الله ثم الوطن.. رحمك الله د#محمد_كمال#كمال_شهيدا". وقفة لبنات الإسكندرية تندد باغتيال "كمال" و"مهند" وبلافتات #مهند_مات نظمت حركة بنات الثورة بالإسكندرية صباح اليوم الثلاثاء وقفة أمام إحدى مدارس المندرة، مرددات الهتافات والشعارات المنددة بجرائم العسكر واستشهاد مهند إثر اصابته بمرض السرطان في سجون الانقلاب.
كما رفعت المشاركات شارات رابعة العدوية، وصورًا لمهند إيهاب ولافتات منددة بالفساد العسكري، وغلاء الأسعار، وسط تفاعل ومشاركة من الطالبات والمارة من الأهالي. طالبت المشاركات بالقصاص من قتلة مهند، والدكتور محمد كمال، وياسر شحاتة، وأكدن تواصل نضالهن حتى عودة الحرية، وجميع الحقوق المغتصبة، ومكتسبات ثورة 25 يناير. ابنة الشهيد محمد كمال.. قتلوا أبى حبيبى وفى سياق متصل نعت فاطمة الزهراء- نجلة الشهيد الدكتور محمد كمال- والدها عقب علمها بنبأ تصفية كلاب العسكر لوالدها، قائلة: قتلوا أبى حبيبى. وقالت فاطمة - عبرصفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"- قتلوا أبي.. في الجنة يا شهيد.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. أبي حبيبي". جدير بالذكر أن قوات أمن الانقلاب اغتالت الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد أمس عقب اعتقاله.