ناشدت أسرة المعتقل "شريف حسن سمك" بسجن طنطا العمومي منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية، التدخل الفوري لإنقاذ حياته؛ كونه يحتضر داخل السجن، بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة تعرضه لذبحة صدرية حادة وقصور بالشريان التاجي، ما جعله بحاجة ماسة إلى تدخل جراحي عاجل بالقلب، وترفض إدارة السجن نقله للمستشفى، فضلا عن أنه يقبع في ظروف احتجاز غير آدمية ويُمنع عنه دخول الدواء، بسبب تعنت مأمور السجن. وقالت زوجة "سمك": إنها عندما توجهت لزيارة زوجها داخل سجن طنطا العمومي، وجدته بحالة إعياء، وفقدان كبير في الوزن، ولا يستطيع التنفس، ولا يقوي على الوقوف على قدميه، وحالته الصحية متدهورة للغاية بصورة تجعله أشبه بالميت، ويرفض مأمور السجن نقله للمستشفى لعمل جراحة بالقلب، ما يجعله يواجه القتل العمد. وتحمل أسرة "سمك" سلطات الانقلاب العسكري، متمثلة في مأمور سجن طنطا العمومي، ورئيس مصلحة السجون، ووزير داخلية الانقلاب، المسؤولية الكاملة عن حياته، كما تدين الصمت الدولي على جرائم القتل العمد التي يتعرض لها ذووهم على خلفية آرائهم السياسية، داخل سجون الانقلاب. يذكر أن "شريف سمك" معتقل منذ ما يزيد عن العامين، ويقضي أحكاما بالسجن 37 عاما في عدة قضايا عسكرية ومدنية؛ على خلفية رفضه للانقلاب على الشرعية، ويبلغ من العمر 40 عاما، وهو أب لأربعة من الأطفال، بنتين وولدين، أكبرهم بمرحلة التعليم الأساسي.