تتعدد الانتهاكات والعسكر وقمعهم واحد لا يختلف، حتى بعد أن زعم "السيسى" فى الأممالمتحدة أن مصر بها مجال كبير للحريات، لكن ملف حقوق الإنسان بالبلاد يشهد ضده هناك، ويتسبب له فى احراج دولى شديد. عبد الله النجار، مدير المركز العربي الإفريقي لحقوق الإنسان، أثنى حملة "وطن مخطوف"؛ التي أطلقتها منظمات حقوقية عدة داخلية وخارجية، بالتعاون مع روابط أسر المعتقلين، وبعض أهالي المختطفين قسريًّا، متوقعًا أن تحقق الحملة أهدافها في ظل تزايد انتهاكات الانقلاب العسكري بمصر وتزايد الضغوط الداخلية والخارجية على النظام العسكري.
وأضاف النجار- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين أن سلطات الانقلاب أخفت ما يقرب 700 شخص قسريًّا خلال شهري يوليو وأغسطس معظمهم من الشباب وجميعهم تعرضوا للتعذيب على يد ميليشيات الانقلاب، وعرضوا على النيابة وعلى أجسادهم آثار التعذيب.
وأوضح النجار جريمة الإخفاء القسري تمثل إحدى القضايا التي ستواجه السيسي خلال اجتماعات الأممالمتحدة، وعلى رأسها مقتل الباحث الإيطالي جوليو رييجيني، مطلع العام الجاري، الذي تم إخفاؤه قسريًّا لمدة عشرة أيام قبل قتله على الشرطة المصرية.