حالة من الغضب بين مسلمى العالم بسبب هجوم مجلة شارلى إيبدو الفرنسية على المسلمات بسبب البوركينى، والذى انتشر بصورة كبيرة فى عموم أوروبا، طلبًا للحشمة والوقار، وهو ما أزعج بعض الساسة الأوروبيين من انتشار قيمة إسلامية في المجتمعات الغربية، قد يمهد لمواقف إيجابية من الإسلام، وهو ما يرفضه الغرب. وظهر على غلاف "شارلى إيبدو"، رجل ملتحٍ وزوجته المحجبة وهما يجريان على أحد الشواطئ دون ارتداء ملابس تستر عوراتهما، كما صحبت الصورة الكاريكاتورية عنوان "إصلاح الإسلام.. المسلمون". وفي يناير 2015، نشرت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، في عددها الأول بعد الهجوم الذي استهدفها، وظهر على غلاف الصحيفة بعددها رسم يُزعم أنه للنبي محمد وهو يحمل لافتة كتب عليها "أنا شارلي"، في إشارة إلى الوسم العالمي المخصص للتضامن مع الصحيفة على الإنترنت، كما تظهر جملة "كل شيء مغفور له". وطبعت الصحيفة ثلاثة ملايين نسخة، رغم أنها لم تكن تطبع سابقا أكثر من 60 ألف نسخة، لم يحمل الطابع السلبي برسم النبي، بل أظهره وكأنه يتضامن مع الصحيفة بوجه الإرهاب، وسبق ذلك عدد أساء للإسلام والمسلمين وشخص النبي الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم- ووصفته المجلة بالإرهابي. فيما كتبت صحيفة "اليوم السابع" مبررة الهجوم، قائلة، "إدارة صحيفة "شارلى إيبدو" تقدمت مؤخرا ببلاغ ضد مجهول، بعد تعرضها للكثير من السباب والتهديدات بأعمال قتل وإرهاب، ووفقا لقناة "بى إف إم تى فى" الفرنسية، فإن المجلة الساخرة استقبلت أكثر من 60 رسالة تهديد بالقتل؛ بسبب رسوماتها المثيرة، وكان من ضمن تلك الرسائل ما تم إرساله عبر الصفحة الرسمية لها على "فيس بوك"، ومنها على الموقع الإلكترونى فى مكان عملها"، وذلك ما يعتبره مراقبون تبريرا مقيتا للإساءة لأكثر من مليار مسلم!، وهو نفس المنطق الذي تحدث به السيسي عن المسلمين سابقا!.