في جريمة صهيونية تدل على بغضهم لكل ما يمت إلى الإسلام بصلة أزالت قوات العدو الصهيوني مكبرات الصوت من المساجد في أحياء قرب مغتصبة غيلو جنوبي الضفة الغربية وذكرت صحيفة يروشاليم العبرية الأسبوعية أن هذا الإجراء جاء بعد تزايد شكاوى المواطنين وأكدت الصحيفة أن وزارة بيئة العدو قامت ببلورة أنظمة لقياس صوت المؤذن لتحديد الصوت المسموح به في الأذان كما أكدت الصحيفة أن الشرطة تجري حديثا مع القيادات المحلية والمسؤولين عن المكبرات لتقليل هذه الظاهرة.كما أكدت وزارة البيئة أنها ستطبق هذه الأنظمة خاصة في حي بيت صفافا وأكدت الصحيفة أن وزارة البيئة قامت بإزالة مكبرات الصوت من المباني العالية وأنها ستقوم بالتعاون مع البلدية وإدارة السكان ووزارة البيئة بتركيب مكبرات خاصة في المباني التي لا تستخدم كمساجد ودور عبادة. يذكر أن نائبا من حزب البيت اليهودي الصهيوني قد اقترح قانونا لمنع الأذان من خلال مكبرات الصوت بحجة عدم إزعاج مئات الآلاف من المستوطنين