عتذر الدكتور محمد رؤوف غنيم، منسق تيار "الكتلة المصرية" سابقًا، عن تبنيه لوجهة نظر الدولة عقب فض رابعة، قائلًا: "أنا آسف.. كنت فاهم غلط". وأعاد "غنيم" نشر تدوينة قديمة يدافع فيها عن فض "رابعة" بالقوة قائلاً: "البوست ده أنا كتبته تاني يوم فض رابعة من 3 سنين، دافعت فيه عن تصرف القوات الأمنية المصرية، وهاجمت فيه تدخل الأجانب في شئوننا بلغتهم، وشاورت لازدواج معاييرهم في التنديد بتصرفات الجيش والشرطة في مصر".
وأضاف: "البوست اتشير أكتر من ألف مرة، معظمهم من أصدقائي المصريين في الخارج وأصدقائي الأجانب، واتنشر في صفحة الرأي على موقع بي بي سي الرسمي".
وتابع: "من غير لف ودوران أنا باعتذر، أنا آسف.. كنت فاهم غلط، فكلامي طلع غلط.. عدائي مع الإخوان خلاني أصدق القصة الرسمية، ماكانش عندي معلومات حقيقية عن اللي حصل".
وأضاف: "ماكنتش عارف أن اللي حصل مذبحة وحشية.. ماكنتش عارف أن كان ممكن جدًا فض الميدان من غير الخسائر البشرية الفادحة دي.. ماكنتش عارف أن القناصة كانوا بيصطادوا الضحايا وهما مستخبيين أو بيحاولوا يهربوا.. ماكنتش عارف أن فيديو المدرعة اللي بتعلن عن فض الميدان دي اتصورت بعد المجزرة".
واستدرك: "ماكنتش عارف كمية الضحايا المهول بالنسبة لعدد قطع السلاح الهزلي، وشوية بشوية من بعد اليوم ده ابتدت تبان الحقيقة ، من خلال صور وفيديوهات ومعلومات مؤكدة، وشهادات موثوق فيها بالنسبة لي بدرجة مليون في المية، والنهاردة أنا ماعنديش ذرة شك أن كل اللي بيحصل لنا في مصر من بعد اليوم ده نوع من أنواع العقاب الجماعي على اللي احنا كلنا سكتنا عليه يوميها" حسب قوله.
واستكمل: "مهما اختلفت مع الإخوان أو عاديتهم أو كرهتهم حتى الإنسانية مش وجهة نظر، الدم عمره ما يبني بلد ، والحق عمره ما ييجي بالباطل.. رابعة مذبحة، وانا آسف لكل الضحايا وأسرهم، ولكل واحد ساهمت بكلامي في تضليله".