إعدام الأمريكي المدان بأعمال انتقامية على خلفية تفجيرات 11 سبتمبر

الأمريكى مارك سترومان المحكوم عليه بالإعدام
نفذت الولايات المتحدة الأمريكية حكم الإعدام فى مارك سترومان الأمريكي من ولاية تكساس الذى أطلق النار بشكل متفرق انتقاما من الهجمات الإرهابية التي وقعت فى الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 على مدينتى نيويورك وواشنطن وذلك على الرغم من استعانة المتهم بالتماس تقدم به فى اللحظات الأخيرة أحد الناجين من حوادثه لوقف الإعدام وتقدم بدوره بطلب للمحكمة الأمريكية العليا لوقف إعدامه لكن المحكمة رفضت الإلتماس وأمرت بتنفيذ الحكم.
يشار إلى أن سترومان قد قام - خلال الأيام والأسابيع التى أعقبت هجمات 11 سبتمبر من العام 2001 على برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاجون " فى واشنطن - قام بقتل رجلين وإصابة ثالث في ثلاث حوادث إطلاق نار منفصلة.
وقد اعترف سترومان - المتعصب للعنصر الأبيض - أنه قد استهدف أشخاصا معتقدا أنهم شرق أوسطيون بينما كان الضحايا مواطن باكستاني ورجل هندي ومصاب بنجلاديشى.
وقد تم تقديم سترومان للمحاكمة إثر الهجوم النهائي الذى قتل خلاله رجل هندي كان يعمل موظف أعمال كتابية ويبلغ من العمر 49 عاما في محطة للغاز.
وقد تقدم الضحية الذى بقى على قيد الحياة بعد الحادث رياس بويان - والذى كان فاقدا للبصر فى إحدى عينيه عندما أطلق سترومان النار عليه في الوجه - بطعن فى عقوبة الإعدام الموجهة لسترومان قائلا إن عقيدته الإسلامية تدعوا إلى الصفح والتسامح.