نفذت الولاياتالمتحدة حكم الإعدام في مارك سترومان الأمريكي من ولاية تكساس الذى أطلق النار بشكل متفرق انتقاما من الهجمات الإرهابية التي وقعت عام 2001، بعد أن استعان المتهم بالتماس تقدم به فى اللحظات الأخيرة أحد الناجين من حوادثه لوقف الإعدام، وتقدم بدوره بطلب للمحكمة الأمريكية العليا لوقف إعدامه، ولكن المحكمة رفضت الالتماس وأمرت بتنفيذ الحكم. وقام سترومان خلال الأيام والأسابيع التى أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001 بقتل رجلين وإصابة ثالث في ثلاث حوادث إطلاق نار منفصلة. واعترف سترومان المتعصب للعنصر الأبيض بأنه استهدف أشخاصا اعتقد أنهم شرق أوسطيون، وكانت الضحايا مواطن باكستاني ورجل هندي ومصاب بنجلاديشى. وتم تقديم سترومان للمحاكمة إثر الهجوم النهائي الذى قتل خلاله رجل هندي كان يعمل موظف أعمال كتابية ويبلغ من العمر 49 عاما في محطة للغاز. وتقدم الضحية الذى بقى على قيد الحياة بعد الحادث رياس بويان، الذين كان فاقد البصر فى إحدى عينيه عندما أطلق سترومان النار عليه في الوجه، بطعن فى عقوبة الإعدام، قائلا إن عقيدته الإسلامية تدعو إلى الصفح والتسامح.