اتهمت الخرطومالولاياتالمتحدةالأمريكية بممارسة ضغوط دولية على نظامها، عبر منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، بهدف "قلب نظام الحكم" في السودان، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية. ونقلت الوكالة عن مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل قوله: إن "الاستراتيجية الأمريكيةالجديدة لإسقاط الحكومة السودانية تقوم على ممارسة ضغوط دولية على الخرطوم، عبر منظمات حقوق الإنسان، وإدخال عناصر معارضة للحكم إلى البلاد". وأضاف أن العلاقات بين السودان وبين أوروبا تتطور ببطء، لأن أوروبا "تتأثر بالاستراتيجية الأمريكية عبر بريطانيا" الحليف القوي للولايات المتحدة. وتأتي تصريحات عثمان بعد أن فقدت السودان رئاسة الاتحاد الإفريقي بعد ضغوط أمريكية، وبعد أن عرقلت ليبيا عدة مرات تمويل قوات إفريقية تطالب بها السودان بديلا للقوات الأممية التي تضغط واشنطن لنشرها في إقليم دارفور. وتمارس الولاياتالمتحدة ضغوطا دبلوماسية كبيرة لإقناع الرئيس السوداني عمر البشير بالموافقة على نشر قوة تابعة للأمم المتحدة محل القوة الإفريقية غير المجهزة في دارفور. وقد أعلن السودان استعداده للقبول بدعم لوجستي وفني من الأممالمتحدة لقوة الاتحاد الإفريقي، لكنه لا يزال يرفض نشر قوة من الأممالمتحدة في الإقليم الذي يشهد حربا أهلية.