قال مسؤول من وزارة الصحة العامة الأفغانية إن 80 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 231 أمس السبت في هجوم انتحاري على مظاهرة في كابول أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنه. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية محمد إسماعيل قاووصي في وقت سابق السبت عن سقوط "ما لا يقل عن 20 قتيلا و160 جريحا" في اعتداء استهدف تظاهرة سليمة في كابول. وأضاف "قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب 160 آخرون بجروح لكنها حصيلة أولية من المستشفيات ويمكن أن ترتفع. وكان قاووصي أعلن في وقت سابق سقوط نقل "50 قتيلا وجريحا على الأقل" إلى مستشفى الاستقلال القريب من مكان التفجير. قالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم أعلن السبت مسؤوليته عن هجوم انتحاري في كابول استهدف جمعا من أقلية الهزارة الشيعية. وأضافت "مقاتلان من الدولة الإسلامية يفجران حزاميهما الناسفين على تجمع للشيعة في منطقة دهمزتك بمدينة كابول في أفغانستان". ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان إن الحركة "لم تشارك بأي صورة من الصور في هذا الهجوم المأساوي". ورأى مصور في المكان "عشرات الجثث حوله" بعضها "تمزق أشلاء". وأضاف المصور "عندما وصلت إلى المكان كان هناك العشرات من الجثث، احصيت منها أكثر من عشرين جثة بعضها تمزق أشلاء". وتابع "رايت جثثا أخرى مشوهة يتم نقلها في مؤخرة عربة تابعة للشرطة. الدماء كانت في كل مكان". ومضى يقول إن متظاهرين غاضبين بدؤوا يتعرضون لعناصر قوات الأمن الذين طوقوا المكان. وكان نائب متحدث في وزارة الداخلية قال في وقت سابق إن الانفجار "مرده بالتأكيد إلى اعتداء نفذه انتحاري" وسط الحشد. وكان عدة آلاف غالبيتهم من أقلية الهزارة الشيعية يتظاهرون بشكل سلمي منذ الصباح للاحتجاج على مشروع للتوتر العالي لا يشمل مناطقهم في محافظة باميان (وسط). ويرى مسؤولون من الأقلية أن ترسيم خط التوتر العالي دليل جديد على التمييز الذي تعاني منه طائفتهم ومحافظتهم التي تعتبر الأكثر فقرا في البلاد. ووقع الاعتداء الأخير في العاصمة كابول في 30 يونيو واستهدف موكبا للشرطة. ***