أن يحدث انقلاب فى تركيا، فسوف يكون هذا شيئًا جيدًا، يبرر موقف قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، بجانب ازاحة الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، الذى يرفض أمام العالم، أى تعامل مع العسكر فى مصر، واصفًا اياهم بالانقلابيين، وهذا هو سبب التغطية الإعلامية الفاقده للمصداقية التى رأينها منذ الأمس على الصحف والمواقع والفضائيات الداعمة للانقلاب العسكرى. وكنا نشرنا فى "الشعب الجديد"، جزئين عن تعامل إعلام الانقلاب على المستوى العام والشخصى، مع الانقلاب الفاشل فى تركيا، وكيف زوروا فيه الحقائق التى اكتشفتها الجماهير، وحتى لا يتم نسيان الأمر أو عدم التغطية عليه، ننشر تدليسهم وقت الحادث وبعده أيضًا. فالإعلام الذى حرض على الشعب المصرى والثوار، اعتاد أن يختلق الأخبار دون اعتبار للمصداقية أو المعايير والمهنية اللازمة للعمل الصحفي ؛ ومنذ انقلاب السيسي على السلطة المنتخبة وازداد الأمر سوءا بل وأصبح نادرا أن يثق القارئ بخبر نشرته الصحف والمواقع المصرية الموالية للسيسي . وجاءت محاولة بعض المتمردين بالجيش التركي للانقلاب على السلطة المنتخبة الشرعية بما تستهويه الأنفس المريضة من الاعلاميين المصريين بين شماتة في أردوغان وكذب وتدليس وفبركة الأخبار . فذكر موقع فيتو أن أردوغان تم اعتقاله ومصيره بين النفى أو الاعدام بينما نشر موقع اليوم السابع وسكاى نيوز العربية طلب أردوغان اللجوء لألمانيا .