عقب اذاعة بيان فصائل الجيش المحدودة، لبيان الانقلاب العسكرى، أظهر عدد ليس بقليل من الإعلاميين المواليين بشدة للانقلاب العسكرى، بجانب بعض المناهضين للعسكر، لكنهم أيضًا مناهضين للحكم الإسلامى، ولا تواجد دوافع لذلك منهم،شماته كبيرة فى تلك المحاولة الانقلابية الفاشلة. ونرصد تعليقاتهم التى أظهرت ما بأنفسهم من كره لأى تجربة ديمقراطية، معارضة لحكم العسكر، حتى لو كانوا غير مستفيدين من ذلك الانقلاب أو متضررين من هذا النظام بشكل عام، كما أظهرت شماتتهم، قُصر نظرهم وتضليلهم، الذى خرج بعد دقائق من إعلان الجيش دون تحرى الدقة فى المعلومات أو الأراء التى يدلون بها للجماهير المتابعة لهم، ليثبت أنهم مجموعة لا تفعل شئ دون أوامر الرقيب، وإن كان هذا الأمر تحديدًا خارج منهم، فهو يثبت أنهم مجموعة فاشلة. ليليان داوود وأبدت الاعلامية ليليان داوود التى طردها "السيسى" الرجل العسكرى الذى انقلب على الشرعية، وساندها الإسلاميون رغم مهاجمتها لهم، شماتتها في الرئيس التركى قائلة:" يبدو وأن اردوغان فقد كل ادواته ضئيلا عبر كاميرا هاتف محمول وحاله يدل على الضعف وعيش حالة من النكران". أبو بكر يواصل استغلاله للموقف حتى يدافع عن "السيسى" وقد أظهر المحامى والاعلامى الموالى للانقلاب خالد أبو بكر شماتته في أردوغان قائلا :" اللهم لاشماتة بس اللي بيجي على مصر مبيكسبش الله يحفظك يابلدى ويحفظ شعبك وجيشه اردوغان على صفيح ساخن". فجر السعيد: عندما تتتحدث داعمة الدماء أما الكاتبة الكويتية فجر السعيد كتبت على صفحتها :" أنا انقلابية وبحب الانقلاب". مجدى الجلاد: عداء الرجل الغبى وخاطب الإعلامى مجدي الجلاد أردوغان قائلا :" هذه نهايتك ياأردوغان يوم أسود في تاريخ جماعة الاخوان الارهابية". ما تريده رانيا بدوى فيما قالت الاعلامي رانيا بدوى:" سقط الإخوان وسقط أردوغان". يوسف الحسينى يعلن عدائه مره آخرى للتيارات الإسلامية وقال المطبلاتى يوسف الحسينى أن " العالم الغربى سوف يستقبل خلع الطاغية إردوجان بهدوء وربما "بشئ من الترحاب نظرًا لمعاناتهم من التيارات الإرهابية. مصطفى بكرى: رجل الطبلة الذى لن يتوقف أبداً وخرج الأمنجى مصطفى بكرى قائلاً: ذهب أردوغان وبقى بشار، سبحان مغير الأحوال، النصر للجيش العربى السورى، عاشت سوريا العربية وعاش الشعب السورى. اللعب فى جميع الاتجاهات بينما قال الإعلامى الموالى للعسكر، عمرو عبدالحميد: أردوغان أمامه سيناريوهان: سيناريو غورباتشوف فى روسيا 22 أغسطس 1991، (عندما عاد إلى موسكو عقب الانقلاب عليه)، وسيناريو مرسى فى 3 يوليو 2013.