كشف ضابط المخابرات الأمريكية السابق "روبرت بار" النقاب عن أن رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتانياهو ينوى ضرب المنشآت النووية الإيرانية فى سبتمبر المقبل، متوقعا أن يكون خلال احتفال المسلمين بعيد الفطر. وأوضح "بار" أن نتنياهو ينوى القيام بهذه الخطوة قبل التصويت فى الأممالمتحدة على الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة لن تتمكن من وقف هذا الهجوم لعدة اعتبارات منها أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيكون مشغولا فى حملته لانتخابات الرئاسة العام القادم، كما أن أوباما لا يمكنه السيطرة على رئيس الحكومة الصهيونيه فى وقف أى هجوم على إيران. واستشهد ضابط المخابرات الأمريكية برئيس جهاز الموساد السابق مائير ديجان باعتراضه على أى قرار عسكرى صهيونى لحل الأزمة النووية الإيرانية، مشددا على أن وزير الدفاع الأمريكى إيهود باراك ونتانياهو مصران على تنفيذ هذا الهجوم. وأعرب "بار" عن قلقه من مشاركة الولاياتالمتحدةالأمريكية فى هذا الهجوم، لكن الشىء الأكثر قلقا هو الرد الإيرانى، موضحا أن أمريكا ليست لها قوات كافية بالشرق الأوسط تستطيع خوض حرب كهذه. يذكر أن الحرب بين إيرن والكيان الصهيونى لاتخرج عن مجال الحرب الكلامية، ولم يحدث بينهما اى صدام عسكرى على اى مستوى ، مما يشكك في مصداقية هذة التهديدات