230 ألف لاجئ ومهاجر دخلوا أوروبا فى 2016

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة وصول 230 ألفا و885 مهاجرا ولاجئا إلى أوروبا، وفد معظمهم إلى اليونان وإيطاليا، وذلك عن طريق رحلات البحر المتوسط منذ بداية العام الجارى وحتى 6 يوليو الجارى.
وأشارت المنظمة- فى تقرير اليوم الجمعة صدر فى جنيف- أن عدد الوفيات بلغ 2920 حالة، مقارنة ب 1838 حالة خلال الشهور الستة الأولى من العام الماضى، لافتة إلى أنه منذ آخر إحصاء لها الثلاثاء الماضى وصل إلى شواطئ اليونان وإيطاليا 3500 مهاجر ولاجئ.
من ناحية أخرى قالت وكالة تابعة للاتحاد الأوروبى أن قرابة 96 ألف طفل سافروا إلى أوروبا بمفردهم فى 2015 للجوء للاتحاد الأوروبى وهو ما يمثل أربعة أمثال العدد فى 2014.
وقال مكتب دعم اللجوء لأوروبا فى تقريره السنوى لعام 2015 أن أكثر من نصف القُصر الذين سافروا بدون مرافق كانوا من الأفغان يليهم السوريين والإريتريين.
ووصل أكثر من مليون شخص هربوا من الحروب والصراع فى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا إلى الاتحاد الأوروبى العام الماضى فى أكبر أزمة هجرة تشهدها القارة منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال المكتب أن أكثر من 1.4 مليون شخص معظمهم سوريون وأفغان سعوا للحصول على حماية دولية فى الاتحاد الأوروبى عام 2015 أى أعلى 110 فى المئة من عام 2014 كا أنه الرقم الأعلى منذ بدأ الاتحاد الأوروبى عملية جمع البيانات فى 2008. وذكر التقرير أن واحدا من كل ثلاثة متقدمين سجل طلبا للجوء إلى ألمانيا. وارتفع عدد السوريين الذين قدموا طلبات لجوء ثلاثة أمثال ليصل إلى 380 ألفا بالإضافة إلى 200 ألف أفغانى وهو ما يمثل زيادة أربعة أضعاف عن أعداد الطلبات فى 2014.
وأضاف التقرير أن الزيادة غير المسبوقة فى عدد طلبات اللجوء أدت إلى نقص أماكن الإقامة فى العديد من الدول الأعضاء "الأمر الذى يؤدى فى كثير من الأحيان إلى تدهور مؤقت فى معايير الاستقبال وتأخير الوصول إليها (أماكن الإقامة).