المخابرات العامة تدخل فى منافسة مع العسكر وتتبنى عمليات البناء والتعمير من أوسع الأبواب

البداية كانت ب "شنط رمضان" فى المحافظات.. والآن يقومون بتطوير مراكز الشباب وتنسيقها بإسناد من رئاسة الانقلاب

استنكرت العديد من القوى الثورية، والمواطنين والمتخصصين، تدخل المخابرات العامة كالقوات المسلحة، فى الشأن الداخلى بالبلاد، خاصًة التجارى منها، والتعامل مع الجماهير، لكن هذا لم يكن كفيلاً، فتقسيم التورتة على كل الجهات الموالية للعسكر من أبرز شعارات المرحلة التى نعيشها الآن. فبدلاً من القيام بأعملاها قامت باتخاذ شق جديد للتنافس مع القوات المسلحة، وأعلنت الدخول فى مجال الأعمال والبناء من أوسع الأبواب وفى العلن، على عكس الماضى، الذى كانت تعمل فيه تلك المؤسسة فى الخفاء ودون أن يلحظ أحد.
بناء وتطوير مراكز الشباب

وكيل وزارة الشباب والرياضة، أحمد سرور، خرج فى تصريح لم يقصد فيه توريط المخابرات العامة أو الجيش، لكن ليحتفى فقط بإنجازاتة، وفضح تواجد المخابرات العامة، فى عملية تطوير مراكز الشباب بالمحافظة، وهو بمثابة إعلان عن دخول المخابرات رسميًا فى عالم البيزنس.
وكشف عن أن جهاز المخابرات العامة يقوم حاليًا بتنفيذ وتطوير 143 مركز شباب بمراكز وقرى المحافظة اضافة الى انشاء 4 حمامات سباحة بمراكز ناصر والفشن والواسطى وسمسطا وانشاء نادى الواسطى الرياضى على مساحة 25 فدان كأكبر نادى رياضى فى المحافظة .
250 مليون جنيه من نصيب الجيش والمخابرات العامة
وتابع انه جارى استكمال منشات المدينة الرياضية بتكلفة 250 مليون جنيه وتشمل تطوير الملعب الرئيسى للاستاد وتطوير الصالة المغطاة وحمام السباحة الاوليمبى وملاعب التدريب ذات النجيل الصناعى ، بالإضافة إلي إنشاء 20 ملعب خماسى و 5 ملاعب قانونية فضلا عن انشاء فندق 11 دور ( 5 نجوم) للرياضين تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة يضم 18 جناح 72 غرفة مزدوجة 36 غرفة فردية وقاعة مؤتمرات وحمامات سباحة مفتوحة ومغلقة وقاعات افراح ومطاعم وكافتريات.