وجه السفير، عبدالله الأشعل، انتقادًا شديدًا، للمدافعين عن سعودة الجزيرتين، قائلاً: "يقول السفهاء من المصريين والسعوديين من انصار اغتصاب تيران وصنافير والذين ياتون الفاحشة في ناديهم وهم يشهدون ان مصر اذا استعادت الجزر لاي سبب فالسعودية تستطيع ان تلجا الي التحكيم الدولي وقد انتشرت هذه المقولة السخيفة لاخافة انصار مصرية الجزروردي علي ذلك: اولا: اعطي من لايملك ارض الوطن لمن لايستحق ويحاول ان يفرض بالقهر شرعية التصرف. ثانيا: ان مشروع الاتفاق لا ينقل ملكية الجزر الي السعودية الا بعد ان يصبح اتفاقا بعد استيفاء مراحله الدستورية بشرط ان يكون محل الاتفاقية لا ترتب التنازل ولا تخالف الدستور. ثالثا: اما وان التعاقد علي محل محظور فهو باطل بطلانا مطلقا فكيف تجر السعودية وهي طرف في مشروع اتفاق باطل . رابعا: ان تصديق الشوري السعودي علي مشروع اتفاق محله هو سرقة اراضي مصر لا قيمة له من الناحية القانونية. اخيرا: لاترهبوا المتمسكين بارض مصر ولا تبرروا بشكل رخيص فعلتكم الشنعاء وحتي لو سري الاتفاق رغم كل شيئ فان الاجيال القادمة سوف تصلح خطا اجدادهم وسوف يتحمل احفاد المفرطين بصفة شخصية تبعات اعمال اجدادهم فضلا عما يلحقهم من عار ورحم الله هتلر الذي قال ان احقر من لقيهم في حياته هم من ساعدوه علي غزو بلادهم فماذا يقول فيمن فرطوا في ارض بلادهم؟ . جدير بالذكر ان عبد الفتاح السيسي، كان قد عقد عدة اتفاقيات مع العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز أثناء زيارته لمصر، كان من بينها توقيع اتفاقية "ترسيم الحدود" الذي يقضي بتنازله عن جزيرتي "تيران وصنافير" المصريتين للسعودية، فيما أثار هذا التصرف حفيظة الشعب المصري الذي اعتبر أن "السيسي" باع الجزيرتين مقابل البحث عن شرعيته الزائفة لدى السعوديين، وتداول حقوقيون الدفاع عن الجزيرتين أمام المحكمة الدستورية.