دخل المجاهد "مجدي الناظر" عضو أمانة التنظيم المركزية في إضراباً متوحاً عن الطعام منذ اليوم الأحد داخل مقبرة استقبال طرة. وتأتى الخطو التصعيدية ل"الناظر" بعدما رفضت المحكمة الطلب التى قدمته هيئة الدفاع عن "الناظر" لتقصير مدة جلسة المرافعة والمقرر عقدها في أخر يوليو القادم. وكان الدكتور مدحت فاروق المحامي قد تقدم بطلب لمحكمة زينهم لتقصير مدة جلسة المرافعة والتى تم تحديدها يوم 26 يوليو لحين حضور "الناظر" من محبسه. وكانت قوات المأمورية الخاصه بمرافقة "مجدي الناظر" قد اخفته عن المحكمة خلال جلسة المرافعة في جلستى 22 فبراير و 24 إبريل 2016 مما أدي إلى تأجيل الجلسة لما يقرب من نصف عامٍ حتى لأن. وتم اخفاء "الناظر" داخل أحد الغرف الإدارية داخل محكمة زينهم بإشراف اثنين من أمن الدولة لمنعه من حضور الجلسات لإنتهاء مدة الحبس الاحتياطي من 5 أشهر مما أدى لتأجيل الجلسة 3 أشهر لغياب "الناظر". ولم تلتفت المحكمة لطلب تقصير المدة وتعذير الغياب بالرغم من أنه كان متواجد فى المحكمة ومُثبت فى كشوف وسجلات السجن والمحكمة ومصلحة السجون. "مجدي الناظر" عضو أمانة التنظيم بحزب الاستقلال والمعتقل حالياً بحسن استقبال طرة منذ يناير 2014 دون حكم واجب النفاذ إذ أنه منذ أكثر من عامين يتم التجديد له بزعم حيازة مفرقعات والانضمام لجماعة محظورة وغيرها من التهم التى فشلت داخلية الانقلاب ومباحثها فى اثباتها عليه. الجدير بالذكر أن "الناظر" يعانى من عدة أمراض مزمنه مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والغضروف فضلاً عن اصابته بشلل الأطفال.