سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| ننشر تفاصيل أولى عمليات شهر رمضان التى هزت تل أبيب ونسفت منظومة الكيان الأمنية المنفذين من المقاومة تناولا الإفطار بجوار مكان الحادث ثم انطلقوا لتنفيذها
أعلنت مصادر صهيونية، فى وقت سابق من مساء الأمس الأربعاء، عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 3 آخرين، بجروح خطيرة للغاية، وذلك بعد إطلاق نار فى شارعين بتل أبيب على يد اثنين من المقاومة الفلسطينية، اللذان أوقعا تسعة إصابات فى صفوف الكيان بعد ذلك، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة والصعبة. وحسب شرطة الإحتلال، فقط تم القبض على الشخصين منفذا العملية التى هزت تل أبيب والعالم، ونسفت كل احادايثهم عن تأمين مجتمعهم الخائف الذى دائمًا ما تخترقه المقاومة الفلسطينية التى لن تتوقف إلا بتحرير الأرض. بداية الحادثة وكيفية التنفيذ وحسب البيانات المتاحه حتى الحظة، فقد دخل فردى المقاومة، متنكرين بلباس متدينيين"حيريدم" على محل بقالة شهير بوسط تل أبيب وأطلقا 8 رصاصات أصابت 9 أشخاص 3 منهم فى حالة حرجه، وفق شهود عيان، داخل محل البقالة. وأظهرت لقطات التقطتها كاميرات مراقبة أمنية المسلحين الاثنين يرتديان رابطتى عنق ويتطلعان لرواد أحد المطاعم حين سحبا أسلحة آلية وبدآ فى إطلاق النار. وقالت القناة العاشرة إن فردى المقاومة كانا يرتديان قميصين باللون الأبيض ورابطتى عنق وكانا يتناولان الطعام فى أحد المطاعم حين سحبا أسلحة وبدآ فى إطلاق النار على حراس الأمن فى مجمع شارونا الذين ردوا بإطلاق النار. وأفادت القناة العاشرة أيضا بالعثور على سكاكين وسط متعلقات فردى المقاومة. وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن أحد منفذى العملية نقل إلى المستشفى نفسه وحالته مستقرة، فيما تمكنت من اعتقال الآخر.
بيان شرطة الاحتلال حول الحادث
وفى نفس السياق قالت المتحدثه باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري -" ان شابين فلسطينيين من منطقة الخليل بلدة يطا بالعشرينات من اعمارهما وهما ابناء عمومة "محمد أحمد موسى مخامرة وهو مصاب, وخالد محمد موسى مخامرة "نفذا العملية وحاولا من بعد تنفيذهما العمليه الفرار مع تحييدهما والقاء القبض عليهما وتحويل احدهما الذي تم تحييده من خلال اطلاق عيارات ناريه للعلاج بالمستشفى ". واعتقل كلا الفردين اللذين قالت شرطة الإحتلال إنهما فلسطينيان ينتميان لقرية يطا مجاورة لمدينة الخليل في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وقالت الشرطة إن أحدهم مصاب اصابة متوسطة فيما القت القبض على الاخر ويخضع للتحقيق. الجدير بالذكر ان منفذى العملية لديهما أعمام معتقلين في سجون الاحتلال، طالب مخامرة ومحكوم 7 مؤبدات وخالد مخامرة محكوم مؤبد . تعزيزات أمنية في تل أبيب بعد الهجوم.. وجلسة وزارية طارئة الخميس وفى نفس السياق قررت شرطة الاحتلال دفع تعزيزات من عناصرها إلى الأماكن المكتظة بالسكان في مدينة تل أبيب (وسط) بعد عملية المقاومة وأدت إلى مقتل 3 مواطنين وإصابة 9 آخرين بينهم واحد إصابته "خطيرة للغاية". وقالت لوبا السمرى المتحدثة باسم شرطة الاحتلال في تصريح مكتوب "تقرر فى نهاية جلسة طارئة عقدها وزير الأمن الداخلى جلعاد أردان والمفوض العام للشرطة رونى الشيخ فى مدينة تل أبيب، تعزيز قوات الشرطة وحضورها فى الأماكن المكتظة بالسكان فى المدينة". بدوره قال مكتب رئيس رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو في تصريح مقتضب أرسل نسخة منه للأناضول "يعقد رئيس الوزراء الخميس جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (المعروف باسم الكابينت). "حماس" تبارك عملية تل أبيب وتؤكد: أولى بشائر الشهر الشهر الفضيل وعلى الصعيد الآخر صرح حسام بدران، الناطق الرسمى بإسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، قائلاً، أن عملية تل أبيب البطولية التي جرت مساء أمس الأربعاء، تعدّ أولى بشائر الشهر الفضيل لشعبنا ومقاومته الباسلة، وأولى المفاجآت التي تنتظر الاحتلال خلال شهر رمضان. وأشاد بدران في تصريح صحفى، مساء يوم الأربعاء، ببطولة منفذي العملية الجريئة، التي قتل فيها 4 صهاينة، وجرح 6 آخرون بينهم 4 حالات خطيرة، مؤكدًا أنهم استطاعوا كسر هيبة منظومة الأمن لجيش الاحتلال، وضربه فى عقر داره. وأشار إلى أن تمكن منفذي عملية إطلاق النار اليوم من الوصول إلى الداخل المحتل قادمين من الضفة الغربية، وتنفيذهم تلك العملية البطولية قرب وزارة الحرب بدولة الاحتلال، يدلّ على فشل كافة إجراءات الاحتلال الرامية إلى وأد الانتفاضة وقتل روح المقاومة في شبابها. وشدد بدران على أن مكان تنفيذ العملية يحمل رسائل تحدٍ من شباب المقاومة إلى قادة الاحتلال، خاصة ليبرمان الذي طالما تبجح وهدد شعبنا دون أن يقدر على كسر عزيمته. وأكد أن شهر رمضان الفضيل سيكون وبالًا على كافة قادة الاحتلال، وعلى مختلف أجهزته الأمنية، طالما أن الأرض الفلسطينية لا زالت تولد أبطالًا كمنفذي عملية اليوم البطولية. ياسر الزعاترة: الشعب الفلسطينى ابتلى بقيادة عربية بائسة
وعلى الجانب الآخر ندد المحلل السياسى ياسر الزعاترة بموقف الدول العربية من القضية الفلسطينية، موضحًا أن الشعب الفلسطيني ابتلي بقيادة عربية بائسة. وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "يدرك الفلسطيني أنه لن يدحر الغزاة بدون مقاومة، وبدون أن يجعل الاحتلال مكلفًا على كل صعيد، لكنه ابتلي بقيادة بائسة، ووضع عربي لا يقل بؤسًا".