* اعتقال ثلاث فلسطينيات حاولن اختراق نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية * شاب فلسطيني أطلق النار بعد أن ترجل من سيارته قرب مستوطنة «غوش عتصيون» * قوات كبيرة من الشرطة والجيش والأمن تقوم بعملية مطاردة واسعة لأحد المهاجمين * مقتل حاخام كبير في عملية تل أبيب وأمريكي بين الضحايا
قتل أربعة مستوطنين إسرائيليين قد قتلوا وأصيب 11 آخرين بجروح مختلفة، في عمليتين إحداهما وقعت في مدينة تل أبيب (عملية طعن)، والأخرى وقعت بالقرب من تجمع مستوطنات غوش عتصيون بين مدينتي بيت لحم والخليل (إطلاق نار ودهس)، فيما أعلنت الخارجية الأمريكية مقتل أحد مواطنيها في هذا الهجوم الأخير
ففي تطور جديد لانتفاضة السكاكين الفلسطينية قتل 3 إسرائيليين وأصيب 9 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة للغاية، في عملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني ترجل من سيارته قرب مستوطنة «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم مساء أمس. سبق هذه العملية ذلك مقتل إسرائيلييْن أمس في عملية طعن نفذها فلسطيني في تل أبيب وأصيب خلالها إسرائيلي آخر إصابة متوسطة. كما كان الجيش الإسرائيلي أن ثلاث فلسطينيات حاولن في وقت سابق أمس اختراق نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية، حيث تم اعتقالهن وعثر بحوزتهن على ثلاث سكاكين. وذكرت الشرطة الإسرائيلية مقتل ثلاثة اسرائيليين وإصابة 8 في إطلاق النار عليهم من سيارة فلسطينية عابرة قرب مستوطنة «غوش عتصيون» ،وقد تم ضبط سيارة المنفذين وفيها ثلاثة فلسطينيين أحدهم تم تحييده»، من دون أن توضح مصيره، واعتقل آخر ولاذ الثالث بالفرار. وتابعت انه تم «ضبط السلاح بالمركبة»، في حين تقوم قوات كبيرة من الشرطة والجيش والأمن بعملية مطاردة واسعة. ويبدو أن إسرائيل لن تعرف الهدوء فقد أعلنت مصادر إسرائيلية أن من بين القتلى الإسرائيليين في عملية تل أبيب أمس حاخام يهودي كبير، وأوضحت المصادر أن "الحاخام أهارون لسبيد قتل في عملية تل أبيب". وقالت وسائل الإعلام : "إن شابين نفذا عملية الطعن وقد ألقت شرطة الاحتلال القبض على أحدهما فيما لا تزال تواصل ملاحقة شابٌ آخر تشتبه بتنفيذه العملية." وأفادت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، أن عملية الطعن وقعت في الطابق الثاني من بناية بانوراما بتل أبيب وأسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخر بجراح متوسطة"، وأشارت السمري، في بيان لشرطة الاحتلال، أن المصابين نُقلوا إلى مستشفى إيخلوف لتلقي العلاج. . . .