أكد مركز أبحاث صهيوني أن مجيء قائد الانقلاب على سدة الحكم في مصر أسهم بشكل واسع في التطبيع الصهيوني العربي. وقال "مركز أبحاث الأمن القومي": إن صعود عبد الفتاح السيسي للحكم أسهم بشكل واضح في تهيئة العالم العربي لتقبل أفكار "التطبيع مع إسرائيل (الكيان الصهيوني) وتنفيذ المشاريع الإقليمية والتعاون الثنائي والجماعي معها". ويعد السيسي هو الداعم الأول للكيان الصهيوني بالمنطقة العربية ويظهر هذا كثيرًا في تصريحاته؛ قال المركز إن إسرائيل (الكيان الصهيوني) في السابق "كانت هي التي تحاول بكل قوة إقناع العرب بالتعاون الثنائي، حيث كانت هذه المحاولات تواجه برفض من قبل الحكام العرب، وهذا ما يدلل على حجم التحول الذي حدث". وأوضح المستشرق " أوفير فنتور" فإن نظام السيسي (قائد الانقلاب العسكري) ومعظم الأنظمة العربية "لم تعد تلوح بورقة التطبيع من أجل إقناع إسرائيل (الكيان الصهيوني) بالتقدم في المسار التفاوضي مع الفلسطينيين، بل إن هذه الأنظمة باتت ترى في التطبيع مصلحة من الطراز الأول لها وتعده مركبا أساسيا من مركبات البيئة الإقليمية التي ترى أن من مصلحتها أن تتكرس في محيطها". وأشار "فنتور" إلى، أن الإعلام الرسمي المصري "بتوجيه من السيسي (قائد الانقلاب) هو ما قاد الحملات الداعية للتطبيع مع إسرائيل (اليكان الصهيوني) وتسخين السلام معها"، مشيرا إلى أن صحيفتي "الأهرام" و"المصري اليوم" (الداعمين للانقلاب) نشرت العديد من المقالات لكتاب محسوبين على مؤيدي نظام السيسي (قائد الانقلاب ) تدعو للتطبيع مع إسرائيل (الكيان الصهيوني) "على اعتبار أنه يمثل مصلحة قومية مصرية".