يجب عدم الهجوم على الحكومة فى حكاية تسريب الامتحانات .. واذا كان تسرب الاجابة النموذجية للامتحان أخطر الف مرة من تسرب الامتحان نفسه ، لان الامتحان من الممكن ان يقال ان طالب صوره فى اول لحظة والمراقب مشغول بتوزيع الاوراق وأرسله من الواتس اب.. أما الاجابة النموذجية ليس لها سبيل الا التسرب من الواتس أم الحكومة ، وفقا لقاعدة اللى يعمل جميل التانى بتمه والمليان يصب على الفاضى. الحكومة برضه مش هبلة اذا كان امتحان العربى اتسرب فهناك كتاب كتار بيطالبوا بالغاء اللغة العربية من التعليم والاكتفاء بالانجليزى بحجة ان التعامل الدولى بالانجليزى والتعامل المحلى بالعامية .. وبالتالى بلاها امتحان عربى. واذا كان امتحان الدين أتسرب فالحكومة برضة محتاطة ولها السبق انها هتلغى مادة الدين ، وتكتفى بالاخلاق واللى مش عارف يذاكرها يروح يتفرج على فيلم ارض النفاق ويشترى شوال من العطار واذا اتسربت اى مادة تانية الحكومة وكتابها برضه عندهم استعداد لالغاء المادة من الدراسة وبكده تنجح خطة الحكومة فى مكافحة تسريب الامتحانات. يعيش الحكومة