نشرت صحيفة الاقتصادية تحليلًا، قالت فيه أن تحويلات الأجانب من المملكة العربية السعودية إلى الخارج تراجعت بنسبة 8.3 % على أساس شهرى لتبلغ نحو 11.9 مليار ريال خلال شهر أبريل الماضي. ووفقا لذات الصحيفة، فإن تحويلات الأجانب خلال شهر أبريل من العام الجاري هي الأدنى منذ شهر أكتوبر 2014، والبالغة 10.8 مليار ريال، أي هي الأدنى خلال 18 شهرًا. وكانت التحويلات نفسها، قُدرتْ ب 13 مليار ريال في أبريل من العام الماضي، متراجعة بقيمة 1.1 مليار ريال خلال عام. وعن حجم التحويلات خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، فقد بلغت 49.5 مليار ريال مقابل 51.6 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 4%، بقيمة 2.1 مليار ريال. ويبلغ عدد الأجانب العاملين في القطاع الخاص بالمملكة قرابة 8.7 مليون موظف، بخلاف 720 ألفا عمالة منزلية، ونحو 72 ألفا يعملون في القطاع الحكومي السعودي بإجمالي نحو 9.4 مليون أجنبي. وبحسب هذه الأرقام، فإن متوسط التحويل الشهري للموظف الأجنبي خلال أبريل الماضي يكون نحو 1263 ريالاً. وتُعد تحويلات الوافدين خلال 2015 هي الأعلى سنويًا على الإطلاق، وبلغت نحو 1.5 تريليون ريال في 22 عامًا. وارتفع نصيب الأجنبي من هذه التحويلات خلال العام الماضي 2015، إلى 156.9 مليار ريال، مسجلة زيادة نسبتها 2.3% بما يعادل 3.6 مليار ريال عن مستوياتها في عام 2014 والبالغة 153.3 مليار ريال. وكان تحليل اقتصادي، أظهر في نوفمبر الماضي، ارتفاعًا في تحويلات الأجانب العاملين في السعودية للأغراض الشخصية إلى الخارج لتصل إلى مستويات ال153.3 مليار ريال خلال 2014، محققة نموا تقدر نسبته ب4%، أي ما تعادل قيمته نحو 5.3 مليار ريال، مقارنة بالمستويات التي سجلتها خلال عام 2013، التي كانت عند 147.9 مليار ريال.