قالت اللجنة المعنية بالتحقيق فى حادث الطائرة المصرية، أنهم يجمعون المعلومات من مختلف المصادر لاصدار تقرير حول الطائرة المنكوبة. وأضاف المحققون، خلال بيان لهم، أن هذه المعلومات ستجمع من وثائق الطائرة، ووثائق طاقمها، ومراقبة الحركة الجوية، والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات، بما في ذلك نظام (إيرمان) ، وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة، ونظام (أكارس) وهو نظام إبلاغ وتوصيل اتصالات الطائرة. كما أكد المحققون أنهم يعملون على تحليل ما حصلوا عليه من بيانات ومنها إشارات أرسلت من الطائرة. وقالت صحيفة الأهرام، نقلا عن رئيس لجنة التحقيق، إن التقرير المبدئي في الحادث الذى وقع فجر الخميس الماضى سوف يصدر خلال الفترة القليلة الماضية، دون أن يوضح المزيد من التفاصيل أو كيفية عمل اللجنة تحديدًا خلال تلك الفترة خاصًة أن التحليلات حول الحادث كُثرت. يذكر أن السلطات المصرية قد أعلنت، الخميس الماضى، اختفاء طائرة شركة "مصر للطيران" المملوكة للدولة، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، بعد وقت قصير من مغادرتها المجال الجوي اليوناني، وبعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري. واستمرت عمليات البحث عن الطائرة، وهى من طراز "إيرباص إيه 320"، بمشاركة قوات مصرية، وبريطانية، ويونانية، وفرنسية، وإيطالية، وقبرصية، بحسب وزارة الدفاع المصرية، وكان على متن الطائرة 66 شخصا؛ هم 56 راكبا بينهم طفل ورضيعان، وطاقم من سبعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة أفراد أمن، بحسب "مصر للطيران".