شدد اللواء طيار أحمد هاشم، على السبب الذى رائه من وجهة نظره وخبرته جعل من طاقم الطائرة المصرية المنكوبة لا يصدرون أى نداء استغاثة وقال أنه "المفاجأة". وأوضح أن عنصر المفاجأة فى تلك المواقف الذى أصاب طاقم الطائرة فاق إمكاناتهم الذهنية والبدنية وهو ما جعل الشلل يسيطر على الموقف ومنعهم من طلب الاستغاثة، حسب قولة. واستدرك "هاشم" قوله بإن من المؤكد أن تلك المفاجأة كانت قوية لدرجة منعتهم من الاستغاثة لكن السؤال ما هى تلك المفاجأة؟، وهذا ما يجب أن يعمل عليه الجميع ليصل لإجابته التى لا يعلمها حتى الآن إلا الله. وتابع اللواء الطيار، فى لقاء متلفز، بإن الأعطال الفنية ليس لها مقدمات، وانحراف الطائرة كما قال وزير الدفاع اليوناني، يُشير إلى احتمالية عدم وجود أكسجين داخل الطائرة، ووجود عنصر كيمائي آخر، وهو السبب الذي أدى إلى فقدانهم السيطرة، ما ترتب عليه إغماء مفاجئ للجميع، ومن بينهم قائد الطائرة والمساعد الخاص به.. هذه هي المفاجأة التي لابد أن نعرف أسبابها وكيفيتها". يُذكر أنه اختفت طائرة ركاب مدنية مصرية فجر أمس الخميس، من طراز إيرباص 320، تابعة لشركة مصر للطيران، أقلعت من مطار شارل ديجول بباريس متوجهة إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا، وتم العثور على حطامها فيما بعد جنوبي جزيرة كارباثيوس.