تصاعدت وتيرة الأزمة بين ألمانيا والانقلاب، خلال الساعات الماضية على تضيق حكومة السيسي الخناق على مؤسسة "فريدريش ناومان" الألمانية ورفضها السماح بأعمال الصيانة لمكتب المؤسسة في القاهرة. وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان لها: إن نائب وزير الخارجية الألماني ماركوس إيدرر استدعى بدر عبدالعاطي، السفير المصري لدى برلين، أمس، وأبلغته عدم تفهم ألمانيا هذا الموقف، مؤكدةً أن المؤسسات السياسية الألمانية تؤدي عملاً مهمًّا في الدول التي تستضيفها، حتى في ظل الضغوط السياسية المتزايدة على المجتمع المدني. وفي السياق ذاته، علق رئيس مؤسسة "فريدريش ناومان" فولفجانج جيرهارت، علي الموقف المصري، قائلاً: "من المحزن ألا يكون ممكنا التوصل إلى حل للمشاكل عبر الطرق الدبلوماسية".
وجاء ذلك على الرغم من نقل المؤسسة مقرها الرئيسي في الشرق الأوسط من مصر إلى العاصمة الأردنية عمان عام 2014، جراء تضييق سلطات الانقلاب على المنظمات الحقوقية الدولية .