على طريقة " جليلة سكسكة " قدم مكرم محمد احمد – نقيب الصحفيين الآسبق – وصلة غير مسبوقة من الردح والسباب ، واصفا الزميل أبو السعود محمد عضومجلس نقابة الصحفيين والمجلس بالكذابين والمنافقين وغيرها من الآوصاف الهابطة ، التى لاتتوافق مع عمر مكرم الذى جاوز الثمانين ، ومفترض فيه الوقار ، ولا تتوافق مع مهنة الصحافة المفترض فيها الفكر والروية وتقديم القدوة للرأى العام. جاء سباب مكرم ، والتهديد والوعد بتقديمه ببلاغ للنائب العام لمجرد أن قام الزميل أبو السعود أن أوضح بصفته مقررا للجنة الاسكان بمجلس النقابة مغالطات رددها أحمد موسى نقلا عن وجهة نظر مكرم بقيام مجلس النقابة الحالى بالتسبب فى ضياع أرض نادى مدينة الصحفيين بمدينة نصر ، وأرض نادى الصحفيين بمدينة نصر ، وان الضياع بدأ من وقت مكرم ، وورث المجلس الحالى المشكلة لا عجب فمكرم الذى يتهم المجلس الحالى باهدار هذه الآراضى هو نفسه الذى سحب أموال من ايداعات الصحفيين الحاجزين بالمدينة دون علمهم لايداعها بالمحكمة حيث يشترط القانون ايداع المبالغ المستحقة فى حالة الاستئناف على الحكم الصادر ، وهو ما حدث فى عهد مكرم وليس فى أى وقت أخر بصدور حكم فاسخ للعقد لصالح شركة مصر الجديدة بائعة أرض النادى ، حيث نص العقد على شرط فاسخ فورى فى حالة عدم سداد القسط فى موعده ، وهو ما حدث من عبث واستهتار وقت مكرم ، علما بانه صدر أيضا حكم الاستئناف لصالح الشركة وضد النقابة ، ولم يتبق سوى مرحلة النقض بأمل ضعيف للغاية ، خاصة مع حصول الشركة على حكم نقض فى واقعة مماثلة تماما تتعلق بعمارتين بمدينة نصر ، ولولا توسط الزميل ممدوح الولى لتم سحب الآرض وهدم العمارتين وخرج سكانهما وجميعهم صحفيي معظمهم من الآهرام. ملف الاحكام واهدار ارض نادى مدينة نصر فى عهد مكرم موجود لدى سيد أبو زيد المستشار القانونى للنقابة. وهكذا طبق مكرم المثل الشعبى " ضربنى وبكى وسبقنى وأشتكى " ولن نذكر المثل الآخر الذى يتماشى مع ألفاظ مكرم ، و نهايته – لا مؤاخذه - ............. اللى فيها تجيبه فيك !.