يبدو أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا جديدًا من قِبل أعضاء نقابة الصحفيين المعتصمين وداخلية الانقلاب، فرغم اجتماع "يحيى قلاش" بالاعضاء النواب وتأجيل الجمعية العمومية التى كان من المقرر اجتماعها الثلاثاء المقبل ثم تم التأجيل لأسبوعين، أعلن الصحفيون المعتصون فى بيان لهم، أنهم متمسكون بمطالب الجمعية العمومية التي عقدت يوم الأربعاء الماضى، والتي جاءت ردا على اقتحام قوات أمن الانقلاب للنقابة، وكان من أبرز هذه المطالب إقالة الوزير النجاتيف. "وقالوا فى بيانهم الذى صدر عنهم فى وقت سابق من مساء يوم أمس السبت، نُعلن نحن الصحفيون المعتصمون (أعضاء الجمعية العمومية) ، في مقر نقابة الصحفيين، لليوم السابع على التوالي، دفاعًا عن حرية الصحافة، والإفراج عن الصحفيين المعتقلين في قضايا رأي ونشر ومن تم تلفيق تهم لهم، واحتجاجًا على اقتحام ومداهمة، وزارة الداخلية مبنى نقابة الصحفيين، إصرارنا، وتمسكنا الكامل بجميع قرارات اجتماع الجمعية العمومية التاريخية للصحفيين، التي انعقدت الأربعاء الماضي، بحضور آلاف الصحفيين. وتابع البيان الذى نُشر على الصحفة الرسمية للصحفيين بشبكات التواصل، ونؤكد على مطالب العمومية التى تتلخص فى " إقالة وزير الداخلية واعتذار "السيسى" والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين فى قضايا نشر والعمل على إصدار قوانين تجرّم الاعتداء على النقابة، أو اقتحامها، وإصدار قانون منع الحبس في قضايا النشر، إلى آخر المطالب التي أيدتها جموع الصحفيين". واختتم الصحفيون المعتصمون بيانهم معلنين استمرار فعاليات اعتصامهم داخل النقابة، على مدار الأسبوع الحالي، والأسابيع التالية، حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة والمشروعة، وأول الفعاليات سيكون غدًا الأحد، بدعوة زملاءنا وزميلاتنا في كافة المؤسسات الصحفية القومية، والخاصة،والحزبية، إلى الدعم والحشد لاعتصام الصحفيين، بكافة الأشكال الممكنة، ونشر هذا الجهد، على هاشتاج #الصحافة_مش_جريمة على تويتر وفيس بوك. كما دعا الصحفيون إلى فاعلية أخرى في نفس اليوم، هي "داتا شو" (فيلم قصير) تحت عنوان "أوقفوا الانتهاكات بحق الصحفيين) الساعة الساسة مساء، تتبعها شهادات حيّة لصحفيين وصحفيات، تعرضوا لانتهاكات من قِبل أجهزة الداخلية.