شهدت الساحة اليمنية اليوم الجمعة العديد من الأحداث تصدرت الانفجارات التى سقط العديد من الضحايا على إثرها المشهد، بجانب إعلان الدفاع الأمريكية زيادة دعمها العسكر والاستخباراتى للجيش اليمنى فى مواجهته ضد تنظيم القاعدة بالجنوب، بينما توقفت المحادثات بين الفرقاء دون جديد عن آخر ما تم الإعلان عنه بتوقفها دون نتائج ملموسة. وقد تناولت وسائل الإعلام المختلفة إعلان تنظيم القاعدة انسحابه من مدينتين بمحافظة أبين جنوب البلاد. البنتاجون يقدم دعم عسكرى واستخباراتى للجيش اليمنى قال مسؤولون أمريكيون إن البنتاجون يعمل حاليًا على توفير الدعم العسكري والاستخباراتي والسفن والعمليات الخاصة لمساعدة القوات اليمنية في العمليات القائمة ضد عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن.
وأضاف المسئولون إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية تقدم استشارات للقوات في المنطقة، وأنها تعمل على مستوى المقر وزعم أنها ليست قريبة من مناطق الصراع. انفجارين في مأرب والبيضاء وعلى الصعيد الآخر أكدت مصادر محلية يمنية، اليوم الجمعة، سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بانفجارين منفصلين لعبوتين ناسفتين بمحافظتي مأرب والبيضاء. وقالت المصادر إن "سبعة مدنيين قتلوا وجرح نحو 15 آخرين، عشرة منهم إصابتهم خطرة في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسوق شعبي وسط مدينة مأرب شمال شرق صنعاء".
وفي محافظة البيضاء، أكدت مصادر أخرى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين لم تتضح حصيلتهم بعد، بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي وسط مدينة البيضاء. القاعدة تنسحب من أبين اليمنية وتتجه إلى الجبال وفى سياق آخر بدأ مسلحو تنظيم القاعدة في الانسحاب أمس الخميس، من مدينتين في محافظة ابين جنوب اليمن معقل تواجدهم، وفق ما أفادت مصادر قبلية، لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف أحد أعيان القبائل أن انسحاب القاعدة من مدينة زنجبار وجعار كان بسبب ضغط السكان الراغبين في تفادي الدمار لمدينتيهما. وكانت القوات المسلحة اليمنية شنت عملية واسعة بدعم من التحالف العسكري العربي ضد تنظيم القاعدة مكنته من طرد المسلحين في أحياء عدن والحوطة بمحافظة لحج، ومؤخرا في مدينة المكلا أكبر مدن محافظة حضر موت.