محافظ دمياط يترأس اجتماع لجنة اختيار القيادات    تأجيل الجمعية العمومية لشعبة المحررين الاقتصاديين ل26 أغسطس    ارتفاع الصادرات المصرية بنسبة 22% في النصف الأول من 2025    ترامب: لقاء بوتين وزيلينسكي في مرحلة التخطيط ورأيت من الأفضل عدم حضوري    بوساطة أمريكية، مباحثات سورية إسرائيلية في باريس    3 قرارات غريبة، بيراميدز يفتح النار على التحكيم بعد التعادل مع المصري    اتحاد الكرة مهنئا محمد صلاح: إنجاز لم يتحقق من قبل    والدة شيماء جمال بعد إعدام القاضي أيمن حجاج وشريكه: كدا أقدر آخد عزاها وهدبح عجل    شديد الحرارة، الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم الأربعاء    ب 3 رصاصات غادرة، نهاية مأساوية ل "ملكة نيويورك" عن عمر يناهز 33 عاما (صور)    أكلة لذيذة واقتصادية، طريقة عمل كفتة الأرز    تنفيذ حكم الإعدام فى قتلة الإعلامية شيماء جمال.. والأسرة تعلن موعد العزاء    بعد الإسماعيلي.. بيراميدز منتقدا التحكيم: 4 حالات طرد فى 3 مباريات فقط بالدورى    بالزغاريد والدموع.. والدة شيماء جمال تعلن موعد العزاء.. وتؤكد: ربنا رجعلها حقها    الداخلية: شائعة الإخوان بفيديو مفبرك محاولة يائسة لضرب الاستقرار    وسام أبو علي: أبحث عن الإنجازات الفردية والجماعية مع كولومبوس كرو    الإسماعيلي: لن نصمت على أخطاء الحكام تجاهنا    ملخص وأهداف مباراة الريال ضد أوساسونا فى الدوري الإسباني    مصطفي الشهدي يدير مباراة الزمالك ومودرن سبورت    موعد مباراة منتخب مصر أمام الكاميرون في ربع نهائي الأفروباسكت    المقاولون العرب يهنئ محمد صلاح    نقابة الصحفيين تعلن المرشحون للفوز بجائزة محمد عيسى الشرقاوي «للتغطية الخارجية»    «كنت بفرح بالهدايا زي الأطفال».. أنوسة كوتة تستعيد ذكريات زوجها الراحل محمد رحيم في عيد ميلاده    1 سبتمر.. اختبار حاصلى الثانوية العامة السعودية للالتحاق بالجامعات الحكومية    عملية «الحصاد».. حكاية «تكنيك نازي» تستخدمه إسرائيل لقتل الفلسطينيين في غزة    تخريج دفعة جديدة من دبلومة العلوم اللاهوتية والكنسية بإكليريكية الإسكندرية بيد قداسة البابا    حملة مسائية بحي عتاقة لإزالة الإشغالات وفتح السيولة المرورية بشوارع السويس.. صور    «مصنوعة خصيصًا لها».. هدية فاخرة ل«الدكتورة يومي» من زوجها الملياردير تثير تفاعلًا (فيديو)    أسعار الفراخ البيضاء والبلدي وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025    تنفيذ حكم الإعدام في قاتل المذيعة شيماء جمال وشريكه    عاجل.. تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل الإعلامية شيماء جمال وشريكه بعد تأييد النقض    رئيس وكالة «جايكا» اليابانية مع انعقاد قمة «التيكاد»: إفريقيا ذات تنوع وفرص غير عادية    على غرار الضفة.. جيش إسرائيل يسرق 200 رأس غنم من بلدة سورية    مع اقتراب تنفيذ اعترافه بفلسطين.. نتنياهو يجدد هجومه على ماكرون    «بعملك غنوة مخصوص».. مصطفى قمر في أحدث ظهور مع عمرو دياب    شاهد.. رد فعل فتاة في أمريكا تتذوق طعم «العيش البلدي المصري» لأول مرة    بعيدًا عن الشائعات.. محمود سعد يطمئن جمهور أنغام على حالتها الصحية    هشام يكن: أنا أول من ضم محمد صلاح لمنتخب مصر لأنه لاعب كبير    «تصرف غريب ورفيق جديد».. كيف ظهر يورتشيتش من مدرجات بيراميدز والمصري؟    السيطرة على حريق بأسطح منازل بمدينة الأقصر وإصابة 6 مواطنين باختناقات طفيفة    رسميا الآن بعد الارتفاع.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025    حدث بالفن| سرقة فنانة ورقص منى زكي وأحمد حلمي وتعليق دينا الشربيني على توقف فيلمها مع كريم محمود عبدالعزيز    صيانة وتشجير قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.. الشرقية ترفع شعار الانضباط والجمال    رجال الإطفاء بين الشجاعة والمخاطر: دراسة تكشف ارتفاع إصابتهم بأنواع محددة من السرطان    الرقابة على الصادرات: 24.5 مليار دولار قيمة صادرات مصر في النصف الأول من 2025    «الإسكان» توضح أسباب سحب الأرض المخصصة لنادي الزمالك    تحتوي على مواد مسرطنة، خبيرة تغذية تكشف أضرار النودلز (فيديو)    رئيس الرقابة على الصادرات: معمل اختبار الطفايات المصري الثالث عالميا بقدرات فريدة    هل الكلام أثناء الوضوء يبطله؟.. أمين الفتوى يجيب    تعدّى على أبيه دفاعاً عن أمه.. والأم تسأل عن الحكم وأمين الفتوى يرد    كيف تعرف أن الله يحبك؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    أمين الفتوى ل الستات مايعرفوش يكدبوا: لا توجد صداقة بين الرجل والمرأة.. فيديو    4374 فُرصة عمل جديدة في 12 محافظة بحد أدنى 7 آلاف جنيه    الشيخ خالد الجندى: افعلوا هذه الأمور ابتغاء مرضاة الله    وكيل تعليم بالأقصر يتفقد التدريب العملي لطلاب الثانوية الفندقية على أساسيات المطبخ الإيطالي    بالصور- وزير العدل يفتتح مبنى محكمة الأسرة بكفر الدوار    بالصور- افتتاح مقر التأمين الصحي بواحة بلاط في الوادي الجديد    «100 يوم صحة» تقدم 52.9 مليون خدمة طبية مجانية خلال 34 يومًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



افيقوا يا أمة الإسلام النصارى في العالم يتحدون ضدكم والعلماء نائمون ( 2 )
نشر في الشعب يوم 05 - 05 - 2016

* تمزيق الأمة الإسلامية باحلال القومية العربية بدلا من الشريعة الاسلامية
* لقاء تاريخي بين بابا الفاتيكان بروما ( الكاثوليك ) وراعي الكنيسة الشرقية بروسيا ( الأرثذوكس (
* الصراع بين النصارى والمسلمين منذ ظهور الاسلام
* رسالة إلى علماء الأمة وعلماء الأزهر بصفة خاصة
السبب الرئيسي للحملات الصليبية والغزو الصليبي على بلاد الشام والعراق وليبيا لأنهم يعتبرون أن معركتهم مع الاسلام هي معركة الوجود فهم لا يقبلون بوجود الدين الاسلامي على وجه الأرض لذلك فان لم تنتهي لأن الاسلام لم ينتهي فهو الرسالة الخاتمة في الأرض والسماء حتى يوم القيامة ولن يقبل اي دين آخر عند المولى عز وجل من أي كائن حي على وجه الأرض غير دين الاسلام ( إن الدين عند الله الاسلام ): (ومن يبتغي غير الاسلام )
اما السبب الرئيسي الثاني الصليبي بين الكنيستين الشرقية والغربية رغم الصراع الشديد بينهما هو حب الزعامة والسيطرة بحيث يكون بابا الفاتيكان فرانسيس هو المسيطر الأول والأخير على النصارى في العالم كله بكل طوائفه ( الرهبان والقساوسة والشعوب الصليبية والجيوش الصليبية والاقتصاد ورجال الأعمل الصليبيين ) وهذا الوضع الشاذ والحقد الدفين من بابا الفاتيكان ضد الاسلام والمسلمين لهذا السبب الذي ذكرناه آنفاً ولكن لن يستمر هذه الوضع الغير شرعي للغزاة الصليبيين في بلاد الاسلام في العراق والشام وليبيا واي مكان آخر لأن أهل السنة أصحاب الدين الحقيقي لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الغزو الغاشم
أما حقيقة الصراع الإسلامي الصليي فيعود منذ ظهور الاسلام ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وغزوة دومة الجندل عام 5 ه ثم غزوة مؤتة ثم ذات السلاسل ثم معركة تبوك ثم تنفيذ جيش أسامة رضي الله عنه وتلاها بعد ذلك الفتوحات الاسلامية في عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومن بعده عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما والانتصارات العظيمة في موقعة اليرموك التي استطاعت القضاء على الروم الارثذوكس كأكبر قوة صليبية موجودة في هذا الوقت ثم تلتها حملات صليبية بشعة قام بها المجرم اربان الثاني بابا الفاتيكان والتي استطاعت أن يحتل اربع امارات اسلامية كبيرة في هذا الوقت الرها وعكا وأنطاكيا وبيت المقدس وكان ذلك عام 492 ه واستطاعت الجيوش الاسلامية ان تنتزع بعض الامارات منهم بعد 50 عام على ايد القائد العظيم عماد الدين زنكي واستطاع ان يرد الرها وكان انتصارا عظيما للمسلمين وكان هناك صراعا آخر للصليبيين في مصر استطاع أهل السنة في مصر التصدي لهذا الغزو الصليبي الفاشل فانتصر المسلمون في معركة البابين عام 562 ه بايد القائد أسد الدين شريكوه وابن أخيه صلاح الدين الأيوبي عام 562 ه 1166 م ثم تلتها انتصارا آخر لصلاح الدين الايوبي والشعب المصري المسلم في دمياط على التحالف الصليبي البيزنطي الشيعي الفاطمي في دمياط عام 565 ه 1169 م وانتصر عليهم صلاح الدين والشعب المصري المسلم انتصارا عظيما في دمياط وتلاه انتصارا عظيما آخر على الحملة الصليبية في الاسكندرية واستطاع صلاح الدين الايوبي والمسلمون في الاسكندرية التصدي للحملة الصليبية واغراق جميع السفن الصليبية وكانت اثقل هزيمة على الصليبيين ولم يقوموا بأي حملة أخرى على مصر حتى كانت المعركة العظيمة ضد صلاح الدين الايوبي والجيش الاسلامي والهزيمة الثقيلة للصليبيين في موقعة حطين ثم جاء الغزو الصليبي الاستعماري في العصر الحديث على ايد الدول الصليبية الكبرى انجلترا وفرنسا وايطاليا والمانيا وهولندا بالقيام بحملات صليبية ضد المسلمين في افريقيا والشام لاستغلال مواردها الاقتصادية والايدي البشرية وقاموا باحتلال مصر وفلسطين وليبيا وتونس والجزائر في فترات متقاربة ثم جاء الغزو الاستعماري الصليبي الجديد بمسلسل من اخراج المخابرات الامريكية لاجتياح العراق للكويت ثم اكمال الملسلسل عن طريق الممثل الكومبارس صدام حسين الذي أظهر نفسه كبطل اسلامي وقام باقتحام الكويت البلد الاسلامي الشقيق تنفيذا لاوامر اسياده النصارى ثم بعد ذلك قام المجرم بوش باعلان الحملة الصليبية الجديدة ضد العراق لاخراج العراق من الكويت وغلفت هذه الحملة الصليبية الجديدة بدعوة دول اوربا النصارى بحق الانسانية وتخليص العالم من شر العراق بأن العراق لديها أسلحة دمار شامل تريد به تدمير العالم كله لكن الهدف الحقيقي هو تدمير جيش العراق والمفاعل النووي العراقي واستجابت دول اوربا لتلك الحملة الصليبية وكان ذلك في عام 1991 وللأسف الشديد بنفقات الدول الاسلامية والعربية واستخدام جيوش الدول الاسلامية والعربية الخائنة كدروع بشرية لتلك الحملة بعد استجابة بعض الحكام العرب والاسلاميين الخائنين لتلك الحملة المشبوهة أي ان تلك الحملة كانت باموال المسلمين ودماء المسلمين للقضاء على جيش العراق الاسلامي وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل الحكومات العربية الخائنة وما زالت الأيدي الامريكية الصليبية القذرة تدمر العراق حتى الآن ... ثم جاء بعد ذلك السفاح الامريكي جورج بوش الابن ليعلن عن حملة صليبية جديدة بعد المسلسل الامريكي الثاني للمخابرات الامريكية بضرب برجي التجارة العالمي عام 2003 واجتياح جديد وحملة صليبية جديدة في افغانستان وتوجيه ضربة قوية للحركات الاسلامية ( طالبان - تنظيم القاعدة ) عام 2003 وذلك بعد أن استطاعت تلك الحركات الاسلامية في افغانستان هزيمة روسيا الصليبية الشرقية ثم جاء السفاح الامريكي باراك اوباما رئيس امريكا الحالي باستكمال الحملات الصليبية الشرسة لسفك دماء المسلمين وتدمير وتخريب البلاد الاسلامية في ليبيا والعراق والشام بسوريا للاعلان عن حرب صليبية جديدة وينضم اليه الدول الصليبية الكبرى في اوربا وايضا جيوش بعض الحكومات العربية القائمة للاسلام والمسلمين ثم يظهر على الساحة الدموية من جديد الدب الروسي السفاح ( بوتين ) رئيس روسيا لتزحف الحملة الصليبية الجديدة وقتل الاف الأبرياء من المسلمين في هذه البلاد ولم يفرقوا بين مدنيا وعسكري أو رجلا وامرأة أو عجوز وطفل صغير كانت حرب ابادة للمسلمين في تلك البلاد ويأتي اليوم الاعلان الرسمي لتحالف النصارى على مستوى العالم ضد المسلمين وبرعاية من بابا الفاتيكان فرانسيس بعد توحيد الجيوش الصليبية الشرقية والغربية ضد المسلمين بالشام والعراق وسوريا وينضم اليهم من جديد في هذا التحالف بعض الحكومات العربية الاسلامية الخائنة بجيوشها لتكون دروعا بشرية لتلك الحملة وهؤلاء الحكام الذين تربوا على ايدي اليهود والنصارى في بلادهم أما السببب الكاذب فهو محاربة الارهاب والاصل هو محاربة الاسلام فكل من يقف امام الحكام والطواغيت العرب وكل من يدافع عن بلاده فيعتبر بالنسبة لهؤلاء السفاحين الاوغاد ارهابي كما حدث في سوريا وقف الشعب السوري السني الطاغية السفاح بشار وفي ليبيا اما المجرم معمر القذافي وفي مصر امام السفاح المجرم مبارك ثم القاتل السفاح المجرم السيسي عليهم جميعا لعنة من الله والملائكة والناس اجمعين والهدف الرئيسي لتلك الحملة هو الاستيلاء على ثروات المسلمين بكل ما تعني الكلمة من اقتصاد ومواد خام ومواد بترولية واستغلال الايدي العاملة البشرية واحتلال اراضيها وتدمير جيوشها.
تاريخ الصراع بين المسلمين والصليبين : لم يكن الصراع الاسلامي الصليبي ولد اليوم ولكنه منذ ظهور الاسلام ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم في غزوة دومة الجندل العام الخامس الهجري ثم غزوة مؤتة ثم ذات السلاسل وغزوة تبوك ثم جيش أسامة بن زيد ليبدأ الصراع بين الجيوش الاسلامية والدولة البيزنطية (الروم ) وانتصارات عظيمة وفتوحات جديدة للمسلمين في بلاد الشام قاده قادة عظام سطرت اسمائهم باحرف من نور في التاريخ السلامي خالد بن الوليد أبو عبيدة بن الجراح عمرو بن العاص القعقاع بن عمرو ثم طارق بن زياد وموسى بن نصير وعدد كبير من الصحابة ممن شهدوا بدر مع النبي واكنت معركة اليرموك من المعارك الاسلامية الشهيرة بين المسلمين والروم وانتصر فيها خالد بن الوليد وجيش المسلمين انتصارا ساحقا وانتشر الاسلام في تلك البلاد مما زاد من اشتعال الحقد والكراهية من النصارى ضد المسلمين والمسلمون كانوا لا يعترفون بتلك المعارك بالفارق الكبير بالعداد والعدة والعتاد والذي كان دائما لصالح الدولة البيزنطية وكان النصر حليفا للمسلمين بسبب قوة الايمان ثم جاء بعد ذلك الانتصارات الاسلامية العظيمة التي خاضتها الجيوش الاسلامية في البر والبحر في عهد الدولة الأموية وبصفة خاصة الوليد وسليمان ابنا عبد الملك بن مروان وكان الانتصار العظيم للجيش السلامي بقيادة القائد العظيم طارق بن زياد في معركة وادي لكة وكان ذلك في عام 92 ه 711 م ثم جاء بعد ذلك عهد الدولة السلجوقية وعودة الجهاد السلامي دفاعا ضد الخطر الصليبي وانتصر المسلمون في معركة ملاسكارد 463 ه والتي قادها السلطان السلجوقي ألب أرسلان ثم معركة الزلاقة 479 ه والتي قادها القائد العظيم يوسف بن تاشفين ثم جاءت بعد ذلك الدولة الزنكة و الفتح العظيم بفتح الرها عام 539 ه 1144 م بعد خضوعها للاحتلال الصليبي لمدة 50 عام ثم جاء من بعده القائد الشهيد نور الدين محمود مؤسس الحركة الجهادية في الشام والانتصارات العظيمة ضد الصليبين على سواحل الشام وفلسطين والعراق وساعده في ذلك الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي اعاد للاسلام والمسلمين هيبتهم وحرر بيت المقدس في المعركة الشهيرة معركة حطين الخالدة عام 583 ه 1187 م بالرغم من التحالف الكبير لدول اوربا النصرانية ضد الجيش الاسلامي وحرر بيت القدس من ايدي الصليبيين ثم جاء بعد ذلك الانتصارات العظيمة للدولة العثمانية على الدولة البيزنطية في معارك شهيرة قاموا بسحق الوجود الصليبي فيها فجاءت المعارك التي زلزلت الكيان الصليبي وزلزلت وجود بابا الفاتيكان نفسه بعد ان بكى بكاء شديد رغم الحملات الصليبية الكبرى التي أراد بها انزال الهزائم بالجيوش الاسلامية ولكن الدولة العثمانية التي استمدت قوة الإيمان بالله عز وجل وتطبيق الشريعة الاسلامية وان الجهاد في سبيل الله ونصر الاسلام فرض عين على كل مسلم وانتصر الجيش الاسلامي العثماني على الصليبيين في وادي ليكوس ثم معركة اوكسوفا1 ثم كوسوفا 2 ثم توجوا ذلك بالفتح العظيم فتح مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية الصليبية عام 857 ه 1453 م وهي الكنيسة الشرقية وتساوي في نفس القوة الكنيسة الغربية في الفاتيكان باروبا وتحقيقا لبشارة النبي الكريم ص...( لتفتحن القسطنطينية فلنعم الامير أميرها ولنعم الجيش جيشها) ثم جاءت المعركة البحرية التي قادها القائد العظيم خير الدين بارباروسا جماد الاولى 945 ه سبتمبر1538 م وقام باغراق الاسطول البحري والمكون من 122 سفينة صليبية وهروب القادة الصليبيين وعودتهم إلى بلادهم وكان ذلك في عهد الخليفة العثماني سليمان القانوني الذي امتلكت في عهده الخلافة الاسلامية نصف الكرة الارضية وتكون الخلافة الاسلامية أعظم قوى في العالم كله ولم يخشى المسلمون في هذا الوقت أسلحتهم المتطورة أو أعداد الجيوش الصليبية الكبرى المتحالفة ضد المسلمين لأنهم كان الهدف الوحيد اعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله وكان للجيش الاسلامي المصري معارك خاصة ضد الصليبيين منذ ان فتحها عمرو بن العاص في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب عام ... فتصدى الجيش الاسلامي وانتصر على الصليبين في معارك كثيرة منها انتصار الملك الصالح نجم الدين ايوب على الصليبيين في غزة بفلسطين عام 642 ه ثم نصر جديد عام 643 ه للملك الصالح نجم الدين ايوب وتحرير بيت المقدس ثم الانتصار العظيم للجيش السلامي المصري على الصليبيين في موقعة المنصورة عام 647 ه وفرار لويس التاسع ملك فرنسا بجيش الحملة إلى فارسكور ثم انتصار عظيم اخر للجيش السلامي المصري في موقعة فارسكور اوائل محرم عام 648 ه واسر لويس التاسع ملك فرنسا وعدد كبير من الصليبيين ثم جاء النتصار على الحملة الصليبية البيزنطية لاسد الدين شريكوه وابن اخيه صلاح الدين الايوبي في معركة البابين بالصعيد ثم التصدي للحملة الصليبية البيزنطية على الاسكندرية وانزال هزيمة ساحقة بهم عام 569 ه 1174 م ثم التصدي للاسطول البيزنطي اليوناني عام 559 ه 1164م وانضمام الجنود الارمن والشيعة الفاطميين وانضمامهم للتحالف الصليبي وقام اهالي دمياط بدور رائع بالدفاع عن الاسلام مع القائد العظيم صلاح الدين الايوبي والقائد شهاب الدين محمود وانزال هزيمة ساحقة بالصليبيين وارجاعهم الى بلادهم واغراق عدد كبير من السفن في الحملة الصليبية في البحر
رسالة إلى علماء الأمة الإسلامية :
افيقوا ايها العلماء الاجلاء ويا علماء الازهر الشريف افيقوا قبل فوات الوان ودافعوا عن الاسلام وعن الامة ضد الخطر الصليبي واعلموا جيدا ان دوركم الحقيقي كعلماء ليست مجرد وظيفة دنيوية تدر عليكم دخلا لمجابهة متطلبات الحياة وليست وظيفة لمجرد الظهور في المحافل المختلفة للقنوات الفضائية أو وسائل الاعلام الأخرى وليست وظيفة لارضاء حاكما أو سلطانا ولكن دوركم الحقيقي اخراج العباد من عبادة رب العباد إلى عبادة الله والدفاع عن الاسلام في كل مكان
انطلقوا ايها العلماء الاجلاء واصعدوا منابر المساجد وتحدثوا في وسائل العلام المختلفة وحذروا المسلمين من الغزو الصليبي ومخططهم القذر ضد الاسلام ... الهبوا مشاعر المسلمين بحديث الجهاد في سبيل الله ورغبوا المسلمون في الجنة وزهدوهم في الدنيا وعظموا لهم اجر الشهداء حدثوهم عن قادة الاسلام العظام الذين قادوا الجيوش الاسلامية من نصر الى نصر وانتشروا في معارك كبرى على الروم والصليبيين والفرس واليهود والتتار انتصارا ساحقا حدثوهم عن خالد والقعقاع بن عمرو والزبير بن العوام وسعد ابن ابي وقاص والنعمان بن مقرن ... حدثوهم عن طارق بن زياد وموسى بن نصير ويوسف بن تاشفين واسد بن الفرات ...حدثوهم عن الب ارسلان وعماد الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين الايوبي وسيف الدين قطز ... حدثوهم عن قادة الجيش الجيش العثماني مراد الاول ومراد الثاني وبيازيد الصاعقة ومحمد الفاتح والاخوان بارباروسا والخليفة سليمان القانوني
ذكروهم بايام الله في بدر والاحزاب ومعركة اليرموك والقادسية ونهاوند ... حدثوهم عن وادي لكة والزلاقة ولاسكارد والرها ... حدثوهم عن حطين الخالدة وموقعة غزة بفلسطين وفارسكور بمصر ... حدثوهم عن موقعة عين جالوت العظيمة والتي قاد الجيش الاسلامي المصري على اكبر خطر هدد العنصر البشري على وجه الارض وهم التتار ... ذكروهم بايام الله مع الدولة العثمانية في موقعة مارتزا ونيكو هوليس وقوسوفا 1 ثم كوسوفا 2 ثم فتح القسطنينية ومعركة بروزة البحرية ...
انطلقوا ايها العلماء واشعلوا الحماس والحمية في قلوب المسلمين حتى يسطر التاريخ اسماءكم باحرف من نور تذكروا ايها العلماء الاجلاء سيرة العلماء السابقين الذين قاموا بدورهم العظيم والحقيقي في توحيد الصف الاسلامي والدفاع عن الاسلام ولم يكتفوا بالصعود الى منابر المساجد والهاب حماس المسلمين باحاديث الجهاد في سبيل الله بل انهم انخرطوا وسط الجيوش الاسلامية ليقاتلون ويجاهدون في سبيل الله ارضاء للمولى عز وجل وليس ارضاء لحاكم أو سلطان
تذكروا العالم الفقيه علي بن ظاهر السلمي عام 492 ه بعد سقوط بيت المقدس والعالم الجليل موسى الارمني مع القائد العظيم عماد الدين زنكي ودوره في فتح الرها والعالم الجليل عيسى الهكاري والعالم الجليل القاضي ودورهما مع الملك الناصر صلاح الدين الايوبي في موقعة حطين وتصديهما للحملات الصليبية والدور العظيم لسلطان العلماء العز بن عبد السلام ودوره العظيم مع الجيش الاسلامي المصري اثناء التصدي لحملة لويس التاسع الصليبية على مصر ثم موقعة عين جالوت الخالدة مع سيف الدين قطز والانتصار الساحق على التتار ودور العالم الجليل الشيخ آق شمس الدين مع السلطان محمد الفاتح في فتح مدينة القسطنطينية و
وأذكركم نهاية بموقف امام اهل السنة والجماعة الامام احمد بن حنبل وموقفه الرائع وثباته وصموده في قضية خلق القرآن عام 827 ه امام الخلفاء العباسيين الثلاثة ( المأمون / المعتصم /الواثق ) وتعرضه لاشد انواع التعذيب والتنكيل حتى جاء الخليفة العباسي المتوكل وقضى على الفتنة عام 842 ه واخرج الامام احمد بن حنبل من محبسه
كل هؤلاء العلماء لم يخشوا حاكما اوسلطانا ولم يخافوا من السجن او التعذيب بل كانو يخافون ان يقفوا أمام المولى عز وجل يوم القيامة وان يلقى بهم في نار جهنم
رسالة خاصة إلى علماء الأزهر :
انطلقوا ايها العلماء الاجلاء بمنارة العالم الاسلامي ( الازهر الشريف ) والتحرك والتصدي في مصر الى ما يسمونهم اشباه العلماء الذين يحاربون الاسلام في الباطل مثل الشيخ ميزو وغيره والتصدي بكل قوة وحسم غلى مخبر امن الدولة ( محمد مختار جمعة ) وزير الاوقاف المصري الذي يدير المساجد في مصر بطريقة امنية بحتة وحول العاملين بالاوقاف والائمة والعلماء الى جواسيس يتلصصون ويتجسسو ن على مصليهم ونشر الرعب في قلوب المصلين خوفا من الاعتقالات وتوحيد خطبة الجمعة لاضعاف العلم لدى العلماء وتوصيل المعلومات المغلوطة وتشويه صورة من يتصدون للحكام والطواغيت بانهم ارهابيين ويحاربون الاسلام وبذلك حول وزارة الاوقاف والمساجد الى احد افرع امن الدولة وبذلك منع المصلين من اداء الصلوات خوفا على انفسهم بعد ان تناسى قوله تعالى ( ومن أظلم ممن منع مساجد ....)
لذلك اننا ندعو كل عالم مسلم وكل صاحب رأي حر غريب عن الاسلام وبلاد المسلمين سرعة التحرك والهاب مشاعر وحماس المسلمين وحضهم على التمسك بعقيدتهم واخلاق الاسلام واعلاء معاني التضحية في سبيل الاسلام وشحن الهمم وتقوية العزائم في نفوس الامة دفاعا وزودا عن الاسلام لان الاسلام هو الدين الحقيقي الباقي في الارض الى يوم القيامة استنادا الى قوله تعالى ( ان الدين عند الله الاسلام ) ال عمران وقوله تعالى ( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ) وانشروا بينهم بان ما يحدث في الشام بسوريا والعراق وليبيا من صراع بين اللوبي القذر الغزاة الصليبيين والصهاينة والشيعة الايرانيين هو غزو بلاد المسلمين واحتلال اراضيها وهو دليل قوي على ان الحكومات والانظمة العربية المشتركة في التحالف ضد المسلمين ورموزهم الفكرية والدينية والسياسية والاعلامية التابعين لهم موالين الى هذا اللوبي القذر الذي يريد القضاء على كل ما هو اسلاميولكن الله عز وجل سينصر عباده الصالحين يقول الله عزو جل (اذن للذين ءامنوا بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير )


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.