أغلقت قوات الأمن في الساعات الأولى من صباح اليوم جميع الشوارع المؤيدة إلى نقابة الصحفيين بشارع عبدالخالق ثروت بمنطقة وسط البلد، وفرضت سيطرتها التامة على المنطقة ومنعت مرور السيارات والمواطنين. وتمركزت عشرات السيارات المصفحة والمدرعات وقوات العمليات الخاصة بشوارع وسط البلد، حيث تمركزت قوات بشارع 26 يوليو ومحيط دار القضاء العالي وطلعت حرب وشارع رمسيس. كما تواجد عدد من القيادات الأمنية ورجال المباحث الذين انتشروا أمام نقابة الصحفيين والشوارع الجانبية، ومنعوا مرور المواطنين والسيارات وإغلاق الشوارع بالحواجز الحديدية. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة تزامنًا مع دعوات التظاهر التي أطلقها المعارضين لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي تم ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة بموجب هذه الإتفاقية، وهو ما عارضه نشطاء وسياسيين. كما أغلقت نقابة الصحفيين أبوابها ولم تفتحها حتى الأن، ولم يتسن لنا معرفة ما إذا كان إغلاقها بناءً على توجيهات أمنية أم أنها ستفتح أبوابها كما فعلت في جمعة "الأرض عرض". على الجانب الأخر، قررت شركة مترو الأنفاق غلق محطة أنور السادات، اليوم الاثنين، لدواع أمنية، مع منع وقوف القطارات بها. وأصدرت الشركة تعليمات لسائقين القطارات بعدم التوقف فى محطة السادات ابتداءً من بداية تشغيل اليوم.