سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"السيسى" فى اجتماعه مع مجدى عبدالغفار عقب حادث الرحاب: الشرطة قدمت العديد من الضحايا لكن مثيرى الفتنه يريدون الايقاع بها ويحثه على محاسبة الضابط والمواطن أى القاتل والمقتول!!
فى حلقة جديدة من تضامن العسكر مع المواطن المصرى، حث السيسى، وزير داخليته مجدى عبدالغفار، على محاسبة كل من يخطئ فى حق "دولته" سواء أمناء الشرطة أو المواطنين، دون أن يوضح ما هى تلك الإسائه، فأمين الشرطة والضابط يقتلون أما المواطن يقتل ويعتقل. ونقلاً عن المتحدث بإسم رئاسة العسكر، قالت صحيفة الأهرام، اجتمع عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، باللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وذلك بحضور جميع مساعدي الوزير لمختلف القطاعات. ودون أن يتطرق الاجتماع لكوارث الداخلية وانتهاكاتها، صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيسى ، أكد على أهمية التيقظ من محاولات النيل من المؤسسات الوطنية وتعكير صفو العلاقة بين المواطنين وأجهزة الدولة بهدف إثارة الفتنة والسعي لزعزعة استقرار البلاد. كما شدد على ضرورة مُحاسبة ومُساءلة كل من يخطئ سواء من رجال الشرطة أو المواطنين، مؤكداً أنه رغم عدم انسحاب بعض التصرفات غير المسئولة لأفراد الأمن على هذا الجهاز الوطني الذي قدم العديد من التضحيات والشهداء من أجل حماية الوطن والدفاع عن المواطنين، إلا أنه يتعين ردع تلك التصرفات بالقانون ومُحاسبة مرتكبيها بشكل فوري. وذكر السفير علاء يوسف أن الاجتماع تناول مشروع التعديلات التشريعية المُقترحة على القانون الخاص بهيئة الشرطة، والتي تؤكد على أهمية مراعاة معايير حقوق الإنسان والالتزام بالنزاهة والشفافية عند استخدام السلطة والقوة في إنفاذ القانون، فضلاً عن مساهمتها في تعزيز مستويات الخدمات الأمنية والمدنية المُقدمة للمواطنين. وأوضح المُتحدث الرسمي أن السيسى ، أكد أن مصر وشعبها يُقدرون تضحيات وجهود رجال الشرطة الشرفاء الذين يسهرون على تحقيق الأمن والاستقرار لمصر وشعبها ويرفضون أي تجاوزات فردية بحق المواطنين، لاسيما وأن السلطات الممنوحة لهم تهدف إلى تمكينهم من الحفاظ على أرواح وممتلكات ومصالح المواطنين، بهدف إرساء الأمن في البلاد، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والتعاون الكامل بين الجانبين