كشف الناشط السياسي والخبير الهندسي ممدوح حمزة، عن تجهيز جزيرة تيران، حتى تُصبح مركزًا رئيسيًا للعمليات العسكرية المشتركة بين إسرائيل والسعودية. وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "تيران المركز الرئيسي للعمليات العسكرية المشتركة بين إسرائيل والسعودية، وتم بالفعل أول اجتماع بينهم لإنشاء مدرسه ومركز لتدريب السعوديين AHT". والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيتم خلال الأيام القادمة، إدخال تعديلات جوهرية على معاهدة كامب ديفيد، وتكون السعودية طرفا أساسيا فيها، ومن ثم تكون بداية خطوة على أرض الواقع للتطبيع مع الكيان الصهيوني. الأمر الأخطر أن سيناريو تقسيم المنطقة يلوح في الأفق ، ومنها تقسيم سوريا بلا شك، وتصبح الجولان جزء لا يتجزأ من دولة الكيان الصهيوني "إسرائيل" كما ألمح بذلك رئيس دولة الكيان أن إسرائيل لا يمكن لها أن تتنزل عن الجولان. إن زيارة أوباما للملكة السعودية ، خاصة بعد تنازل السيسي عن تيران وصنافير ينم عن أمر جلل يدبر له بليل.